حكايات| نانسي زيدان.. مشخصاتية من لحم ودم على «تيك توك»

الكبير
الكبير

«حزلقوم .. سكينة.. تامر حسني.. محمد رمضان.. سندريلا» شخصيات جسدتها الشابة الثلاثينية التي تقف أمام مرآتها كل يوم لتنمي موهبتها وتعيش في عالمها الخاص بين أميرات ديزني.

 

اعتادت «نانسي زيدان» على تغيير شكل ملامحها بين الحين والآخر لتجسد شخصية حقيقية من لحم ودم، لتعجز عند رؤيتها وتردد «يخلق من الشبه أربعين».

 

نجمة التيك توك

 

بواسطة المكياج وبعض الألوان والحجاب الملون، تقف نانسي أمام المرآة وتطلق العنان لخيالها لتخرج أفضل ما لديها، لتصبح أشهر من نار على عالم في عالم «تيك توك» بسبب موهبتها الملفتة وتقديم محتوى كوميدي ساخر بدون إسفاف أو ابتزاز ليطلق عليها البعض «نجمة تيك توك».

 

تقول نانسي زيدان صاحبة الـ32 عامًا: «تخرجت في كلية الإعلام وعملت خبيرة تجميل، ولكن منذ نعومة أظافري وأنا أفضل مشاهدة أفلام الكارتون والأفلام بشكل عام سواء جديدة أو قديمة، لذلك قررت أمزج بين المكياج والتمثيل والملابس في آن واحد لتحدي الملل».

 

جسدت خبيرة التجميل العديد من الشخصيات على رأسهم أحمد مكي «حزلقوم» في فيلم لا تراجع ولا استسلام، ومحمد رمضان وسهير الببلاوي في دور سكينة، وتامر حسني، والكثير من شخصيات ديزني من بينها سندريلا وجعفر من كارتون علاء الدين».

 

عند اختيارها لأي شخصية تقوم بمشاهدتها مرارًاً وتكرارًا للتركيز في التعبيرات والتفاصيل الصغيرة وملامح الوجه لتتقنها وفي بعض الأحيان تحلم بها أثناء نومها.

 

«حزلقوم» الأقرب لقلبي

 

تتحدث زيدان عن سر تعلقها بحزلقوم، قائلة: «أكثر الشخصيات التي استغرقت مني وقتًا طويلًا (حزلقوم والكبير أوي) بسبب دقة تفاصيلهما واستغرقا قرابة الأسبوعين من التحضير لتقديمهما بطريقة واقعية، فضلًا عن شخصية محمد رمضان وتامر حسني و سندريلا الذين نالوا إعجاب المتابعين على تيك توك ولاقوا ردود فعل إيجابية من قبل بعض الفنانين من بينهم وائل منصور وأمينة والمخرج طوسن عبدالحميد الذي أشاد بموهبتها».

 

«قمة التحدي بالنسبة لي هو إتقان الشخصية بإمكانيات بسيطة فمثلا استغني عن الباروكة وأستعين بالحجاب، وأحاول جاهدة أن أوفق الملابس التي تناسب الشخصية بدون تعقيد لأثبت للجميع أن المواهب لا تتأثر وتستمر، وعن أكثر الشخصيات المفضلة لدي «حزلقوم» فهو الأقرب لقلبي وأتمنى تجسيد شادية ولبنى عبد العزيز» هكذا وصفت «نانسي»، شعورها بعد الفيديوهات الناجحة التي حققت ملايين المشاهدات في وقت قصير جدًا.

 

وتتابع: «فخورة جدا بنفسي لأنني استطعت تقديم محتوى مميز يجذب الجمهور خاصة على برنامج التيك توك المشهور بالإسفاف، وسعيدة لأنني كنت جزء من تغيير المفهوم الخاطئ، واكتشفت أن هناك فئة موهوبة بإمكانها تقديد محتوى ساخر ومميز بدون إثارة والجمهور يتفاعل معهم».