كشف أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، أن مصر تواجه أزمة "كورونا" في المرحلة الثانية والتي من المفترض أن تضم أعداد مصابين تتراوح مابين 100 إلى ألف وفقاً للتقديرات العالمية لمنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن خطة الدولة الحالية تعمل على هذه المرحلة حيث إن كل مرحلة لها خطتها، لافتا إلى أن تعطيل الدراسة وتعليق رحلات الطيران ومع تحديد ساعات عمل المحال التجارية ضمن خطة المرحلة الثانية.
وناشد وزير الإعلام - في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الآن " المذاع على فضائية العربية الحدث- جموع المصريين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، قائلاً: "الفيروس قريب مننا كلنا ناخد بالنا كويس".
وتابع: "الدولة تحاول إطالة أمد المرحلة الثانية بقدر المستطاع وعدم الدخول في مراحل جديدة أملاً في الحصول على مصل أو دواء قريب شافي لمصابي هذه الفيروس"، كاشفاً أن الدولة تتخذ كافة الإجراءات وكافة الخيارات مفتوحة لعدم الوصول إلى المرحلة الثالثة لا قدر الله مشيراً أن هذه المرحلة تكون خطيرة حيث يكون من الصعب تتبع الحالات المصابة مستشهداً بالحالة الأولى التي تم اكتشافها في مصر لأمريكية من أصل تايواني والتي تسببت في نقل العدوى لنحو 56 شخصا حيث إن العدوى تسير بمتوالية هندسية وبالتالي وصولنا إلى رقم ألف يصعب من الأمر.
وأشار إلى أن بعض الدول كانت بعيدة عن الأنظار ولم يكن أحد يتخيل وصول الفيروس إليها وتفاقمت الأمور لديها وأصبحت الوفيات معدلاتها كبيرة بأعداد تتراوح مابين 700 جثة يومياً ويتم حرقها مشيراً إلى أن الدولة تحارب شيء غير معروف كاشفاً أن بقاء المصريين والتزامهم لمدة أسبوعين يقلل فرص العدوى.
ونفى وجود مصل أو لقاح حتى الآن على مستوى العالم، معلقاً: "بعض الدول ومسؤوليها طلعوا تصريحات حول علاج محتمل قريب زي الملاريا وغيرها وللأسف هذه التصريحات أدت إلى انتكاسة في هذه الدول بسبب استهانة الجماهير مع نشر أخبار عن وجود لقاح فنزلت للشارع وتفاقمت أوضاعها"، مشيراً إلى أن أي دواء لابد أن يخضع لبحث دقيق وينشر في دوريات علمية حتى يكون قابلاً للتطبيق وسوف يستغرق وقت طويل .
وحول فكرة فرض حظر التجول، قال هيكل: "من ضمن الإجراءات الواردة إذا استمرت الزيادة بهذا الشكل في أعداد المصابين وهو ضمن السيناريوهات المطروحة وموعد تطبيقه هو الفيصل".
