قال الدكتور محمد صفوت مدير مستشفى سعاد كفافى الجامعي ، إن الناس لابد أن تكون على علم بأن المستتشفيات والمؤسسات والأطباء هم حائط الصد لمواجهة هذا الفيروس وعليهم تحرى الدقة وعدم نشر الأكاذيب.
وكشف مدير مستشفى سعاد كفافى، فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى محمد الباز فى 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية ، الحقيقة أن ما تدم تداوله على فبسبوك معلومات مغلوطة ومفبركة، مشيرًا إلى تفاصيل المريض الذى دخل المستشفى منذ أسبوع بشكوي صحية لا علاقة لها بفيروس كورونا وكان مريضا بالقلب وبعد دخوله المستشفى ظهرت بعض الاعراض الخاصة بالجهاز التنفسى وعليةالفور تم اجراء الفحوصات والتحاليل والتى تؤكد أو تنفى احتمالية الاصابة.
وكشف مدير مستشفى سعاد كفافى أنه عقب التحاليل والاشعة تأكدت الاصابة بالتهاب رئوي يحتمل أن تكون إصابة بفيروس كورونا وطبقا لبروتوكول وتعليمات وزارة الصحة تم التنسيق مع مديرية الشؤون الصحية وارسال سيارة اسعاف لنقله الي مستشفى حميات امبابة يوم الأربعاء الماضى لحجزه وإجراء تحليل فيروس كورونا بالمعامل المركزية لوزارة الصحة وظهرت النتيجة يوم الجمعة صباحا بأن النتيجة ايجابية.
واشار الدكتور محمد صفوت الي ان التنسيق مع وزارة الصحة اظهر مدي سرعة ودقة الإجراءات المتبعة في مثل هذه المواقف وذلك بالتواصل المستمر عبر مديرية الشؤون الصحية وفريق الطب الوقائي لحصر جميع المتعاملين مع المريض ومنهم المجموعة المخالطة للمريض بشكل مباشرة لفحصهم وإجراء التحاليل اللازمة لهم بالمعامل المركزية لوزارة الصحة ، لافتا إلى أنه فى حال وجود حالة إيجابية لابد أن يتم التعامل مع حامل الفيروس والمخالطين له بشكل مباشر.
وأوضح الدكتور محمد صفوت ، بدأنا بالفعل من شهر يناير الماضى خطوات وخطط لمواجهة فيروس كورونا لحماية المترددين والعاملين ولذلك تم التعامل بحرفية فى هذه الحالة ، لافتا إلى أن الوضع فى المستشفى الآن آمن تماما والمستشفي تعمل بصورة طبيعية ومنتظمة وأكد أن كل الشائعات المروجة عن وجود 53 حالة غير صحيح على الإطلاق ، مؤكدا أن ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعى غير صحيح.
