عاجل

حكاية الأم المثالية بالقليوبية.. نالت مكافأتها في ولديها وحققت أمنية زوجها المتوفي

الأم المثالية بالقليوبية
الأم المثالية بالقليوبية

حملت فوق عاتقها مسئولية أسرة مكونة من طفلين، أحدهما يبلغ من العمر سنتين والآخر 10 أشهر، بعد أن تركها زوجها وتوفى، وهي لم تكمل عامها الثلاثين.. فسرعان ما قررت أن تحسن تربيتهما وتجعل منهما شابان نافعان للمجتمع، وكان كل تركيزها في ذلك الوقت، أن تدخل بحسن تربيتهما الجنة، فربتهما تربية صالحة.. تلك السطور ما هي إلا بداية لكلمات كثيرة عن الأم المثالية على مستوى محافظة القليوبية. 

فلم تلتفت "لواحظ لبيب"، إلى أن تتزوج وتعيش حياتها عقب وفاة زوجها مثل كثير من النساء، التي تبحث عن زوج آخر تعيش معه حياتها، بل اكتفت بالعيش مع صغيريها وأن تنهض بهما وتعتني بتربيتهما، وعاشت على أمل واحد في الدنيا، أن تعمل وتجني الأموال لتعلم ولديها، وتمر الأيام ويكبر الصغيريان وأحدهما يلتحق بكلية الهندسة، ويتفوق في دراسته، ثم يلتحق بالكليات العسكرية، فيتم قبوله بالكلية الفنية العسكرية نظرًا لتفوقه. 

ولم يتوقف جزاء حسن صنيعها عند ذلك بل أيضًا، تفوق نجلها الآخر والتحق بكلية الطب، ليتخرج طبيبًا يخدم المواطنين، فتتحقق دعوة دعتها تلك الأم الأرملة في يوم ممطر، ويستجيب الله لها، بأن يدخل نجليها الاثنين كليات القمة، ويتخرجان ليعملان في خدمة المواطنين.

كما كانت تريد ونجحت في تحقيق أمنية زوجها المتوفى في الاهتمام وحسن رعاية أبنائها، فكان لابد من تكريمها وأن تحصد الحاجة لواحظ لبيب محمود سالم، بمساكن شرق الأستاد بمكز بنها فى القليوبية، على المركز الأول بالمحافظة على لقب الأم المثالية.