قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس منتدى "داكار ٢٠٢٠ لدور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي"، اليوم بالسنغال، إن ارتباط ظاهرة الإسلامو فوبيا بالإسلام لا صحة لها لأن الدين الإسلامي يدعو للحب والمودة.
وأضاف أن اختيار المنتدى لإقامته بالسنغال هو قناعة بما تقوم بها السنغال في حفظ الإسلام ووحدة العالم الإسلامي، موضحا أنه زار السنغال عام ١٩٨٣ عندما كان سكرتيرا لوزير الخارجية المصري في وقتها الوزير بطرس غالي، وشهد طفرة في البنية التحتية والأساسية وتنمية الإنسان .
وأكد العرابي أنه لابد من تنسيق كامل بين الدول الإسلامية في توحيد الصف ووحدة الرأي ودعم المؤسسات الإسلامية التي نعتز بها، ونقدرها ونحترم دورها بعيدا عن الفرقة والاختلاف وتوجيه السهام إلى صدورنا مؤكدا أن العالم في حاجة إلى السلام والسلام يأتي من ديننا الحنيف، وتمني العرابي أن يكون إعلان دكار وسالة قوية للعالم الإسلامي وآخرين.
