بعد تسمم 5 أشخاص..

معلومات جديدة عن «القراميط».. وهذه الطريقة الصحيحة لطهيها

سمك القراميط
سمك القراميط

أصيب منذ أيام 5 أشخاص من أسرة واحدة بالبحيرة بالتسمم إثر تناولهم وجبة سمك قراميط معدة بالمنزل، وتم نقل المصابين إلى المستشفى مع تقديم الإسعافات الطبية لهم.

وتوضح دكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، كل ما يتعلق بسمك القراميط في السطور التالية:

سمك القراميط من أسماك المياه العذبة التي تعيش في القاع فقط، ويسمى باللغة العامية «خنزير البحر» وذلك لأنه يتغذى على أي شيء من الفضلات، ويعتبر من الأسماك القوية جداً والتي تجد صعوبة في صيدها خاصة الأحجام الكبيرة منها لما تتمتع من ليونة سريعة في الحركة.

ويعيش في مياه نهر النيل أو الترع والمصارف وتفريعاتها وكذلك القنايات الخاصة بالري، وبالتالي تعتبر البيئة المحيطة بهم غير نظيفة تماما.

وقد يتواجد سمك القرموط بكثرة في مياه الصرف الصحي وذلك لندرة الصيد من هذه المياه نظراً لكونها قذرة، ولأن القراميط تستطيع أن تتغذى على أي شئ موجود بالماء، فيعتبر مكان كبير للغذاء بالنسبة لهم.

وتحذر دكتورة شيرين من تناول القراميط التي تعيش في مياه الصرف والمصارف بأنواعها، لاحتواء أجسامها على كميات عالية من الميكروبات والبكتيريا، وكذلك لاحتمالية احتواءها على معادن ثقيلة كالرصاص أو الزئبق إذا كانت تعيش في مياه لها صرف صناعي خاص بالمصانع.

وقدمت دكتورة شيرين عدة نصائح للتفرقة بين سمك القراميط الذي يعيش في مياه الصرف الصحي والذي يعيش في المياه الجارية.

1- شراء سمك القراميط من تاجر موثوق منه أو صياد على نهر النيل .
2- الابتعاد تماما عن سمك القراميط كبير الحجم، حيث أن هذا النوع تقوم بأكل اللحوم وتستمدها من الضفادع أو القوارض خاصة إذا كانت تعيش في المصارف.
لكن القراميط صغيرة الحجم غالبا تتغذى على النباتات وهذا ما يجعل السمكة صالحة للتناول إلى حد ما.
3- الحرص على اختيار القراميط فاتحة اللون ذات اللون الفضي والزعانف الوردية، والبعد تماما عن الغامقة ذات اللون الأسود لأنها غالبا يتم تربيتها في المصارف، فكلما كان لونها أغمق كلما زاد الانطباع عن تربيتها في مصارف صحية أو مياه قذرة.
4- يجب أن تكون بطن القرموط شديد البياض، والبعد عن ذات البطن الرمادية أو البنية اللون.
5- تنظيف السمكة جيدا والاستغناء عن أحشائها، ورأسها، وتقطيعها قطع متوسطة ثم طهيها جيدا بالقلي أو في الفرن، وذلك لضمان عدم وجود أي طفيليات حية بها، مع الحرص على طهي أي نوع من الأسماك بهذه الطريقة لتلافي أضرار أي حويصلات خاصة بالطفيليات الداخلية.