العالم يحتفل بيوم الحياة البرية و«استدامة جميع أشكال الحياة على الأرض»

العالم يحتفل بيوم الحياة البرية و«استدامة جميع أشكال الحياة على الأرض»
العالم يحتفل بيوم الحياة البرية و«استدامة جميع أشكال الحياة على الأرض»

يحيي العالم اليوم الثلاثاء 3 مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية 2020 تحت شعار «استدامة جميع أشكال الحياة على الأرض» والذي يتوافق مع الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ويهدف الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام إلى زيادة الوعي حول التهديدات التي تواجهها الحياة البحرية في جميع أنحاء العالم، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2013، اعتمدت القرار 205/68، باعتبار يوم 3 مارس يوما عالميا للأحياء البرية، وهو يوم التوقيع على اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية «CITES».

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك اليوم، « إنني أدعو القادة إلى التحلي بالطموح وإبداء العزم على التعجيل بالعمل إذ نسعى جاهدين إلى عكس مسار فقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها على نحو مستدام وتقاسم المنافع الناشئة عنها بإنصاف».

وذكرت الأمم المتحدة، أن عام 2020 والذي يعرف باسم «السنة المتميزة للتنوع البيولوجي» سيشهد العديد من الفعاليات العالمية الكبرى التي تضع التنوع البيولوجي في الصدراة، كما أنه يتيح فرصة فريدة لإحراز تقدم مؤثر للحفاظ على أنواع الحيوانات والنباتات البرية واستخدامها استخداما مستداما.

ويشمل الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية لعام 2020 جميع أنواع الحيوانات والنباتات بوصفها مكون من مكونات التنوع البيولوجي، وسبل معايش الناس كذلك، وبخاصة أولئك الذين يعيشون على اتصال مع الطبيعة، ويتماشى ذلك مع الأهداف 1 و 12 و 14 و 15 من  أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وما تستتبعه من التزامات واسعة النطاق بشأن تخفيف حدة الفقر، وضمان استخدام الموارد استخداما مستداما، والحفاظ على الحياة على الأرض وتحت سطح الماء بما يوقف فقدان التنوع البيولوجي.