رئيس مهرجان الأقصر الأفريقي: شعار الدورة التاسعة يفتح المجال أمام صناع السينما بالعالم

سيد فؤاد
سيد فؤاد

تقام الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تحت شعار "سينما أفريقية من كل الدنيا"، والتي تنطلق في 6 مارس المقبل، وتستمر حتى 12 من نفس الشهر بمدينة الأقصر.

وتحدث رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية السيناريست سيد فؤاد، عن شعار المهرجان هذا العام، وماذا يعني "سينما أفريقية من كل الدنيا"، قائلا: "اختيارنا للشعار الدورة التاسعة جاء بناءا على الإستراتيجية الجديدة للمهرجان والتي سنتبعها في الدورات القادمة، كنا قد عملنا خلال الدورات الـ8 الماضية، على تعزيز الفيلم داخل القارة الأفريقية، ودعم الصناعة والترابط والتلاحم مع صناع السينما من داخل القارة الأفريقية، حتى نكون نافذة لهم من خلال عروض الأفلام، وأيضا داعمين لهم من خلال صندوق "اتصال" أو "ستيب" أو غيره، وأيضا نكون داعمين لشباب القارة الذين يرغبون في تقديم أفلام، وذلك من خلال الورش المختلفة".

وتابع فؤاد: "كانت هذه الفلسفة التي نتبعها وعملنا عليها خلال السنوات الماضية، وهي "أفريقيا داخل أفريقيا"، وبناءا على مناقشات مشتركة مع الفنان محمود حميدة وعزة الحسيني، من أجل التطوير الذي يمكن أن نقوم به في المهرجان، كان رأي الفنان محمود حميدة، إنه لابد أن نصل لأفريقيا في كل مكان في العالم، وليس شرط أن يكون صانع الفيلم من أفريقيا، ويعيش في أفريقيا".

وأضاف: "كنا قد قدمنا في الدورة الأولى "بانوراما لأفلام "الياسبورا" أو الشتات، ولكنها كانت فقط مجرد بانوراما وليست مسابقة، وبعد نقاش مع الفنان محمود حميده، ورؤيته ورؤيتنا معه، قولنا أننا حققنا ترابط قوي مع الصناع في أفريقيا خلال السنوات الماضية، وكانت الفكرة الجديدة في الدورة التاسعة أن نتواصل مع صناع الفيلم الأفريقي أو الفيلم الذي يحمل هموم أو هوية أفريقية، أو حتى الذي لا يحمل أي هوية أفريقية، ولكن صانعه من أصول أفريقية، ويقيم في إحدى دول العالم، ومن هنا جاء شعار الدورة التاسعة "سينما أفريقية من كل الدنيا".

وأوضح فؤاد: "استحدثنا مسابقة جديدة لأفلام "الدياسبورا" أو أفلام الشتات، وهذه مسابقة رسمية مثلها مثل مسابقات المهرجان الرسمية الثلاثة للأفلام "الطويلة والقصيرة والتسجيلية"، وأصبحت مسابقة "أفلام الدياسبورا" هي المسابقة الرابعة، وتم إلغاء مسابقة "أفلام الحريات" هذا العام، حتى نستطيع التركيز بشكل أكبر على أفلام "الشتات أو الدياسبورا".