محكمة جزائرية تبرئ نجل الرئيس من قضية فساد

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

قضت محكمة جزائرية ببراءة خالد، نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من تهم تتعلق بالفساد، وحكمت على المتهم الرئيسي كمال شيخي المدعو "البوشي" بثماني سنوات سجن نافذة، وفق ما أوردت الإذاعة الجزائرية.


ونقلا عن موقع فرانس 24، فقد برأت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة نجل الرئيس عبد المجيد تبون من تهم تتعلق بالفساد في قطاع العقارات، بينما حكمت على المتهم الرئيسي بالسجن النافذ ثماني سنوات، وفق ما أفادت الإذاعة الجزائرية الخميس.


وصدرت الأحكام في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بعد يوم كامل من المحاكمة التي اكتست أهمية بارزة نظرا لوجود خالد تبون نجل الرئيس الجزائري الحالي، بين المتهمين، وهو الموقوف منذ يونيو.


كانت النيابة طالبت خلال جلسة المحاكمة بإدانة تبون بالسجن سنتين نافذتين.


من جهة أخرى، أدانت المحكمة المتهم الرئيسي كمال شيخي المدعو "البوشي" بالسجن ثماني سنوات سجنا نافذا، ودفع غرامة 10 ملايين دينار (نحو 76000 يورو) إضافة إلى منعه من المشاركة في الصفقات العمومية لمدة خمس سنوات، حسب الإذاعة.


من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن التهمة الرئيسية تتعلق بـ"منح امتيازات للاستفادة من خدمات غير مشروعة من طرف مسؤولين وموظفين" تخص الحصول على عقارات ورخص بناء مخالفة للقانون.


وأدين في نفس القضية رئيس بلدية سابق بست سنوات سجنا، وبأربع سنوات لسائق المدير العام السابق للشرطة، بتهمة "استغلال النفوذ وتقديم مزايا غير مستحقة لكمال شيخي مقابل أموال" كما أضافت الإذاعة.


إلى جانب خالد تبون، برأت المحكمة قاضيين من تهمة تلقي رشوة.