واقعة ماسأوية، شهدتها مدينة العبور، بمحافظة القليوبية، عندما تجرد شاب من مشاعره، وأنهال على والده وكتم أنفاسه حتي لقي مصرعه.
البداية، كانت عندما تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية، إخطارا من قسم شرطة العبور، بتلقيه بلاغا من "ج ك ا " 22 سنة، طالبة ومقيمة - دائرة القسم، أفادت باكتشافها وفاة والدها " ك ا " البالغ من العمر 78 سنه بالمعاش، أثناء قيامها بإيقاظه من النوم، وتلاحظ لها وجود آثار خنق وسحجات حول الرقبة، وقررت قيام شقيقها "ز ك ا" 20 سنة، بارتكاب الواقعة، وتم ضبط نجل المتوفي، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات ورفض والده الإنفاق عليه هو وشقيقته، وعلى أثرها قام بالإجهاز عليه وكتم أنفاسه بيديه أثناء نومه حتى وافته المنيه.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
