«برلماني» يقدم استجواب لوزيرة الصحة بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور

 النائب محمد الحسيني
النائب محمد الحسيني

 

قال النائب محمد الحسيني، مقدم استجواب وزيرة الصحة بشأن تهالك مستشفي بولاق الدكرور: "نرى العديد من الوزراء "بيكبروا دماغهم عن المواطن"، مؤكدا على أنه من أبناء المناطق الشعبية وما حدث من وزيرة الصحة على مدار 4 سنوات ماضية من عدم الرد على مطالبه بشأن المستشفى غير مقبول ورسالة سلبية، مطالبا بسحب الثقة منها.


جاء ذلك، في الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة د.علي عبد العال، إبان مناقشة أول استجواب بالفصل التشريعي الجاري، مقدم من النائب محمد  الحسيني، لوزيرة الصحة، بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام، بمحافظة الجيزة، وهو ما يعيد الأضواء للدور الرقابي للبرلمان خلال الفصل التشريعي الجاري، وذلك بحضور وزيرة الصحة هالة زايد.


ويتضمن الاستجواب، الإهمال الجسيم والتقصير الشديد تجاه مستشفى بولاق الدكرور كبنية تحتية متهالكة عفى عليها الزمن، مما يؤدي للإهمال والتقصير في حقوق المواطن البولاقي من عدم توافر الإمكانيات اللازمة من عدم توافر أطباء ومستلزمات طبية بل وأيضاً من ناحية المعاملة الآدمية للمرضى وتعطيل المبنى الجديد الملحق بالمستشفى، والوحدة الصحية المتهالكة في صفط اللبن، ومستشفى التأمين الصحي بروز اليوسف والمغلق منذ فترة زمنية طويلة، حتى أصبح مرتعاً للبلطجية وتجار المخدرات ومقلباً لتجميع القمامة.

وأكد الحسينى على أنه لا يوجد أي خلاف  بينه وبين الوزيرة أو أي من أعضاء الحكومة، موجها حديثه للنواب: "ربنا هيحاسبنا على كل حاجة بنعملها"، مؤكدا على أن وزيرة الصحة في منصبها لم تقم بعمل شئ، منذ أن تولت المسؤولية في الوزارة".


وأضاف عضو مجلس النواب، أن أوضاع مستسفي بولاق  الدكرور سيئة حيث 14 ألف متر متضمن مبنى منذ 17 عام عطلان، وتم السعي للتطوير وتوفير قرابة 2 مليون جنيه من صندوق الخدمة بالمحافظة، دون أي تحرك من وزارة الصحة، وبعد تسليم المبنى للصحة تم المطالبة بـ300 مليون جنيه من أجل تشغيله ودخوله الخدمة، مشيرا إلى أنه بجانب هذه الجهود تم مخاطبة الوزارة منذ 2016 حتي نهاية 2019 من أجل الاهتمام بالمستشفى والنهوض بها ولكن دون أي رد أو متابعة سوى بنزول استجواب الوزيرة بجدول أعمال البرلمان، حيث تم التحرك ورصد  قيمة أعمال بواقع 150 مليون جنيه قائلا: "في ظل هذه الأوضاع السلبية المواطن الغلبان بيموت ومش لاقي خدمة صحية.. اللي عايز يدخل العناية بيطلع علي السلم عشان الأسانسير عطلان".


وواصل حديثه: "أوضاع التأمين الصحي ببولاق كارثة كبيرة ولم يستطع تصويرها حرصا على مشاعر المواطنين مع عدم وجود أي رقابة على القوى البشرية والأطباء بالمستشفى، متابعا: "أحمل المسؤولية لوزيرة الصحة في إهدار صحة الناس الغلابة"، موجها حديثه للوزيرة بقوله: "طبطبي علينا إحنا غلابة خالص"، وطالب بسحب الثقة من وزيرة الصحة.