العصائر والبسكويت.. كيف تؤثر سلبا على صحة طفلك؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عادة ما تشكو الأمهات من شهية أطفالهن المنخفضة، وقد تتجاوب بعضهن لطلبات الأطفال وتوفر بعض الأكلات الضارة بحجة أن الطفل لا بد أن يأكل.

وتقول أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن، أن بعض الأمهات تعتقد أنها تقدم لأطفالهن أنواع أطعمة مفيدة لكنها في الحقيقة ضارة للغاية، والتي تتمثل في الآتي:

- العصائر سواء المصنعة بالمنزل أو الجاهزة

فالمصنعة بالمنزل تكون عبارة عن ماء وسكر ومستخلص النكهة، لكنها تفقد الألياف في صورتها الطبيعية الموجودة في الفاكهة والتي تعد من الأمور الهامة لإتمام عمليه الهضم والحفاظ علي مستوي سكر الدم في درجاته الطبيعية.

أما العصائر المعلبة فهي تحتوي على 10٪ فقط من الفاكهة الطبيعية وبقية المواد تكون عبارة عن نكهة ولون صناعي ضار وسكر وماده مكثفه للقوام وغالبا ما تكون مادة «CMC» والتي ثبت عليها بالدراسات أنها تتسبب في حاله التهابيه خفيفة بالأمعاء مؤثره على خفض نسب البكتريا النافعة وزيادة نسب البكتريا الممرضة.

ويعتبر الأفضل لطفلك هو أن يتناول الفاكهة في صورتها الطبيعية للاستفادة منها ولتساعده على التركيز بشكل أقوى.

- البسكويت والمخبوزات

يعتبر البسكويت والمخبوزات من أنواع الأطعمة الأخرى التي تضر بصحة الجسم، سواء المصنعة بالمنزل أو الجاهزة.

فكلاهما يتم تصنيعها من الدقيق الأبيض الذي يكاد أن يكون محتوي نشوي فقط مسببا ارتفاع مفاجئ في سكر الدم للطفل ومن ثم انخفاض مفاجئ مما يسبب الهبوط وعدم التركيز.

أما عن البسكويت الجاهز، فأغلب الأنواع تحتوي علي ماده «ميتاباي سلفايت الصوديوم» كماده مبيضه، وهذه المادة تزيد من أعراض الحساسية وخاصة حساسية الصدر، وفي قوانين الأغذية لا يمكن دمج تلك المادة مع مصادر لفيتامين B، حيث أنها تتسبب في فقدانه، لذا قد يحدث للطفل نقص في فيتامينات ب 1،2 بسبب عاده تناول البسكويت يوميا والأم لا تعرف السبب في ذلك.

لذا تنصح أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية، بتناول الطفل الخبز الذي يحتوي على ألياف كاملة مثل العيش البلدي أو «التوست الأسمر» أو بسكويت الحبة الكاملة.