يلتقي فريق ليفربول الإنجليزي مع منافسه فلامينجو البرازيلي، في السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة في نهائي كأس العالم للأندية.
رفاق محمد صلاح، نجم الكرة المصرية، يدخلون اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد التأهل في الوقت القاتل للمباراة النهائية، على حساب مونتيري المكسيكي بالفوز 2-1، فيما يبحث فلامينجو عن تكرار كابوس 2005 حين خسر الريدز الكأس لصالح ساو باولو البرازيلي.
وتأهل ليفربول إلى نهائي كأس العالم للأندية عام 2005 على حساب ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي بالفوز 3-0، قبل أن يخسر اللقاء في النهائي لصالح ساوباولو البرازيلي بهدف نظيف.
واختتم ليفربول تدريباته بصفوف مكتملة أمس، الجمعة، بانضمام الثنائي الهولندي فان دايك وفينالدوم للتدريبات في الدوحة بعد غيابهما عن مواجهة مونتيري المكسيكي، بسبب الإصابة.
وقال الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء :"نحن هنا نادي ليفربول ونريد الفوز بمباراة كرة قدم، هذا كل شيء.. يمكنك فقط أن تكون في هذا النهائي إذا كان لديك فريق قوي حقًا، ومن الواضح أن فلامنجو لديه هذا الفريق القوي، ونحن لسنا سيئين للغاية، لذلك لم يتم حسم الأمر قبل المباراة..، هكذا يجب أن تكون كرة القدم".
وأضاف كلوب :"هذا يعني أن كلانا لديه نفس الفرص، إنه يتعلق بمن لديه حلول أفضل للحظات المختلفة، وليس من لديه لاعبون أفضل أو أيا كان.. يتعلق الأمر بإيجاد حلول في اللقاء، باستخدام أنماطنا الخاصة، التي نقوم بها عادة ، ثم تقديم أفضل أداء ليدنا.. الأمر لا يتعلق باللاعبين. من الواضح أنهم يساعدونني وأنا أحب فريقي - لكنني لا أفكر في أي لاعب آخر لا يلعب في فريقي.. لدي أفضل فريق يمكن أن أتمناه، وفي ليلة الغد سنحاول الفوز كفريق".
وعن خيسوس قال :"خورخي خيسوس قام بعمل لا يصدق.. لقد تغير كل شيء إلى حد كبير.. لا يصدق. أعتقد أنه لو جرت انتخابات في الوقت الحالي ، فمن المحتمل أن يصبح رئيسًا للبرازيل أيضًا، رغم أنه من البرتغال! لقد كان دائمًا مدربًا ناجحًا للغاية. لقد عمل لفترة طويلة مع بنفيكا، وعمل في سبورتنج، وهي خطوة مثيرة للاهتمام في البرتغال للقيام بذلك! إنه شخصية مميزة تمامًا وهو يتمتع بخبرة واسعة وشهرة لكونه منظم جدًا، حيث يتمتع بروتين مثير للاهتمام في الكرات الثابتة والكثير من الأشياء".
واختتم المدرب الألماني :"لقد تابعت طريقه لفترة طويلة وأعتقد أنها المرة الأولى التي نواجه بعضنا البعض، إذا كنت على صواب. إنه أمر مثير للاهتمام وأنا أتطلع إلى لقائه ليلة الغد. التقينا مرة واحدة قبل ذلك في اجتماع مدربي الإتحاد الأوروبي. نعم، بالطبع، إن العمل الذي يقوم به في البرازيل - والذي قام به من قبل في أوروبا - يمنحه بالتأكيد فرصة للذهاب إلى ناد أوروبي مرة أخرى، إذا أراد ذلك. لكن ربما تكون ريو مدينة جميلة يريد البقاء فيها!".
وعلى الجانب الآخر يدخل فلامينجو المباراة بطموحات مرتفعة بعد التأهل للنهائي على حساب الهلال السعودي بالفوز على الأخير بثلاثية مقابل هدف وحيد.
