الأعراض والوقاية وطرق العدوى.. كل ما يخص أنفلونزا الخنازير

الأعراض والوقاية وطرق العدوى.. كل ما يخص أنفلونزا الخنازير
الأعراض والوقاية وطرق العدوى.. كل ما يخص أنفلونزا الخنازير

انتشر مؤخرا على صفحات السويشال ميديا، أحاديث عن خطابات بعض المدارس الدولية لأولياء أمور طلابها بتعليق الدراسة بسبب ظهور حالات أنفلونزا الخنازير.

الأمر الذي أحدث رعب لجميع الأهالي، مع نفي وزارة الصحة لذلك، جعل الجميع في حيرة من حقيقة الأمر.

توضح دكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، عبر الجروب التوعوي «جت في اللقمة»، كل ما يتعلق بأنفلونزا الخنازير وأعراضها وطرق الوقاية والفئات الأكثر عرضة للإصابة.

أوضحت أن أنفلونزا الخنازير عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي للخنازير، ولها عدة أنواع لكن أكثر الأنواع التي تثير قلق الأجهزة الصحية هو H1N1.

وأكدت أن الإصابة بأنفلونزا الخنازير ليست خطيرة في حد ذاتها في أغلب الحالات، لكن المرض قد يتطور في بعض الحالات ويصاب بالتهاب رئوي، ومشاكل حادة في الرئتين، مما قد يؤدي إلى الوفاة.

ويعتبر الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة هم الأشخاص والمرضى ذوي المناعة المنخفضة، النساء الحوامل، الأطفال تحت عمر 5 سنوات، كبار السن الذين تجاوزون الـ60 عاما، أصحاب الأمراض المزمنة.


وتكمن طرق العدوى في الآتي:
- الاتصال المباشر مع خنازير مريضة.
- العدوى من أشخاص مصابون بالفيروس.
- استنشاق هواء ملوث برذاذ حيوان مصاب.
- ملامسة الأنف أو الفم أو العين بعد التلامس مع حيوان مصاب أو ملامسة أسطح ملوثة بالفيروس.
- لا تنتقل العدوى بتناول لحوم الحيوانات المصابة المطهية جيدا.


أما عن أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير، فهي تتشابه مع أعراض الأنفلونزا العادية في ارتفاع درجة حرارة الجسم، صداع، آلام بالجسم، سعال، رعشة، اضطراب في الوعي، آلام في الحلق، إرهاق، كما تشمل الأعراض أيضا قئ وإسهال.


وتكون أعراض الإصابة عند الأطفال:
- صعوبة أو تسارع في التنفس.
- تحول لون الوجه والجلد إلى الأزرق.
- قيء حاد أو مستمر.
- أن يكون الطفل شديد التهيج أو يعاني من خمول أو كسل.
- تحسن الأعراض التي تشبه الأنفلونزا ثم العودة مرة أخرى بحمى وسعال أسوأ.

للوقاية يجب إتباع الآتي:
- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المطهرات التي تحتوي على الكحول خاصة بعد العطس أو السعال.
- الامتناع عن لمس العينين أو الفم أو الأنف لأنها وسائل انتقال العدوى.
- تجنب التلامس المباشر مع أشخاص مصابين الأنفلونزا.
- تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس بالمناديل أو بمرفق اليد وليس الكف.
- تجنب التواجد في أسواق المواشي أو الحظائر أو أماكن تجمع الحيوانات والمزارع. 


وأوضحت دكتورة شيرين أن الفيروس يظل حي لمدة أكثر من ساعتين، لذا يجب تجنب لمس أي أسطح خارج المنزل لأنها قد تكون ملوثة كالطاولات في الأماكن العامة، حواف الأحواض والمراحيض، مقابض الأبواب وعربات التسوق.

كما أن اللقاحات العادية الخاصة بالأنفلونزا تحتوي على العديد من سلالات فيروس H1N1 لذلك يعتبر اللقاح مفيد لرفع المناعة خاصة للفئات الأكثر تعرضا للإصابة كما أنه آمن على الحوامل لكن في كل الأحوال لابد من استشارة الطبيب المختص.

ولابد أن يأتي كل هذا بالتزامن مع إجراءات وقائية تلتزم بها الوزارات المعنية من زراعة وصحة وبيئة لاتخاذ تدابير الوقاية بالتخلص الصحي الآمن من الحيوانات المريضة وتطهير أماكن تجمع الحيوانات وعزل بؤر الإصابة وتوفير العقاقير الطبية واللقاحات.