قال استشاري طب الأطفال د. محمد حمدي إن هناك زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين يترددون على العيادات بسبب ارتفاع درجة حرارتهم، وقد تكون بعض أدوية مخفضات الحرارة لا تحقق نتيجة إيجابية، وقد تستمر إلى 5 أيام كاملة وتتحسن يومين وترتفع مرة أخرى.
وأضاف د. محمد حمدي، أن الأطفال يصابون هذه الأيام بالكحة الشديدة وقد تطول لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد انخفاض درجة الحرارة، وقد يشكو الأطفال الذين يستطيعون التحدث من آلام في الجسم والمفاصل وآلام شديدة في الحلق مصحوبا بصداع.
وأكد أن العدوى سريعة وقد تصيب أفراد الأسرة خلال يومين، وقد تؤكد التحاليل أنها عدوى فيروسية، لأن الأنفلونزا تزداد عادة في نفس الوقت من كل عام، وهي مثل أي فيروس من المفترض أن يزول من تلقاء نفسه بعد أن يمر بدورته، وفي بعض الحالات يحدث مضاعفات وأشهرها أن العدوى البكتيرية التي تستغل انشغال الجهاز المناعي بمحاربة دور الأنفلونزا وتهاجم الجسم مسببة أمراض مختلفة منها التهاب الأذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي.
وقدم د. محمد حمدي طرق العلاج التي تحمي الأطفال من الأنفلونزا شديدة العدوى ومضاعفاتها وهي:
- تقوية الجهاز المناعي بالتغذية السليمة، والنوم المتوازن، والرياضة
- تناول تطعيم الأنفلونزا
- منع الأطفال من الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة
- إذا كان الطفل أقل من سنة أو سنتين لابد من الذهاب إلى الطبيب فورا، وإذا كان أكبر من ذلك من الممكن المحاولة معه لمدة يومين "يتناول السوائل والمخفضات"، ويذهب للطبيب إذا استمر التعب.
