أكدت حكومة موريشيوس أن العلاقات الثنائية مع الصين قد تعززت فى أعقاب توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين يوم السابع عشر من شهر أكتوبر الماضى فى العاصمة الصينية بكين.
وقالت حكومة موريشويس ، في إفادة اعلامية صدرت عنها اليوم السبت ، إنها ماضية قدما على طريق تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الصين.
وبحسب الخبراء تعتبر هذه الاتفاقية أول اتفاقية من نوعها توقعها الصين مع دولة في أفريقيا جنوب الصحراء وتمثل إنجازا كبيرا بالنسبة لموريشيوس؛ حيث ستتيح لها فرصة دخول السوق الصينية وهي سوق ضخمة وستستفيد من الإعفاء على الرسوم على حوالي 8227 منتجا من المنتجات وسيتم تطبيق الإعفاء من 88% من هذه الرسوم بأثر فوري، بينما سيتم إلغاء باقي الرسوم خلال فترة تتراوح من خمس إلى سبع سنوات.
وتتضمن هذه المنتجات منتجات تصدير رئيسية مثل الأسماك المجمدة والمكرونة والبسكويت والفواكه الطازجة والعصائر والمياه المعدنية والكتان والملابس الجاهزة والساعات والمنتجات الجلدية.
وفيما يتعلق بمجال الخدمات، ستتيح الاتفاقية لمقدمي الخدمات فى موريشيوس الدخول إلى أكثر من 40 قطاعاً للخدمات، ومن بينها الخدمات المالية والاتصالات السلكية واللاسلكية والبناء والخدمات الصحية، وستتمكن موريشيوس من إقامة شركات تمتلكها بالكامل فى الصين أو تقيم شراكة مع صينيين.
وعلاوة على ذلك، ستتيح هذه الاتفاقية فرصا جديدة للاستثمار فى موريشيوس تستهدف السوق الصينية بالإضافة إلى توفير الحماية للمستثمرين واستثماراتهم من المعاملة غير العادلة وسيتم تعويضهم فى حالة مصادرة استثماراتهم.
وأشارت السلطات المختصة بشئون الاستثمار والتجارة فى موريشيوس إلى أنها تتوقع الحصول على المزيد من الاستثمارات في قطاع الخدمات من الصين ؛ نظرا لأن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ستساعد على توفير الأمن بطريقة قانونية للمستثمرين.
