«كذاب العصر»| جمال عيد يتودد للسفارات الأجنبية من أجل «الدولارات»

جمال عيد
جمال عيد

«وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا».. هذا ما حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم.. ولكن من أجل «السبوبة» حرف جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، هذا الحديث الشريف..وانتهج «الكذب» عسى أن يهديه إلى حفنة من «الدولارات».

واصل جمال عيد، ، أسلوبه في التودد لسفارات بعض الدول الأجنبية وإبراز نفسه كضحية للحصول على الأموال الأجنبية، ويبدو أن جمال عيد، المدافع الأول عن جماعة الإخوان الإرهابية في مأزق، بعدما انتهت «السبوبة» التي كانت تمده بالأموال ليبدأ في البحث عن لعبة جديدة لداعميه من خارج مصر وإمداده بالأموال.

يجلس عيد، داخل مكتبه ويسترخى على كرسيه، ليطلق لذهنه العنان، ليبدأ نسج ادعاءات المظلومية المخلوطة بالكذب، ثم يدونها على موقع تويتر، عبر تويتة الهدف منها استجداء الخارج، وهذا ما آثار غضب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

جمال عيد، افتقد توازنه وضاع منه رشده، هدفه الضرب في الدولة المصرية ومؤسساتها فقط، ويدعى أن هناك حملات قمعية ضد البعض، غير مدرك أن هناك أشخاصا تم ضبطهم وفقا للقانون ويتم التحقيق معهم أمام النيابة وفقا للقانون، لكن ادعاءات الدولة البوليسية وغيرها أصبحت وكأنه مثل الشخص الذي يمسك بفأس ويحفر في البحر.
 
لهذا رد عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم: «الخيانة فقط هى التي تجلب العار لأصحابها، والأشخاص الذين يتعاملون مع دول أجنبية هم فقط الذين عليهم أن يشعروا بالخزي والعار».

وتابعوا: «الشعب المصري يعلم الحقيقة التي لا تريد تصديقها، فأصبحت مكشوفا لديهم، فمن يعمل لصالح البلد وشعبها يريد البناء لا الهدم، ولكنك تفعل عكس ذلك تماما، فقط مصلحتك الشخصية، ولهذا يجب البحث عن دور وعمل آخر لأن ما تقوم به أصبح واضحا وضوح الشمس للجميع».