قال المستشار الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، إن ما شهدته المراجعة الدورية الشاملة الثالثة لمصر بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، من إشادات دولية بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، يمثل خطوة جيدة وتقدما ملحوظا ونجاحا جديدا للبلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف بسيونى في تصريح له اليوم، السبت 16 نوفمبر، أن التقرير المقدم من الوفد المصري كان وافيا، فقد استعرض ما نقذته الدولة من التوصيات التي قدمت لها في العرض الدوري الثاني في نوفمبر ٢٠١٤، كما تضمن عدد من المحاور منها، الالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وحماية الحقوق المدنية والسياسية، وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة سياسيا، وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا، ومكافحة الفساد، وحماية اللاجئين والمغتربين، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار بالبشر، واحترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.
وتابع بسيونى أن نسبة ٨٢ في المائة من الدول المشاركة، أشادت خلال مداخلاتها بالتزام مصر بتفيذ التوصيات التي قدمت لها، وبتحسن أوضاع حقوق الإنسان بها، موضحا أن هذه نسبة جيدة جدا وتعكس مدى رضاء الدول الأعضاء للإجراءات التي أقرتها مصر، مضيفا أن نسبة الـ ١٨ في المائة من الدول الأعضاء، الذين وجهوا إدانات لمصر، كان نتيجة لما تتعرض له مصر من حملة استهداف ممنهج وتشويه خارجيا.
وأشار إلى وجود تغيير جيد في مواقف ثلاث دول، هي إنجلترا وفرنسا والدنمارك، فتبدل موقفها السلبي السابق تجاه أوضاع حقوق الانسان في مصر، إلى إشادة بما قامت به مصر من إجراءات، وهو ما يعد خطوة جيدة تعكس التحسن الفعلي في ملفات حقوق الانسان المختلفة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ما قامت به مصر يستحق التقدير خاصة إعداد التقرير المصري وعرضه الجيد والواضح من جانب الفريق المصري، بقيادة المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب ، فرغم الهجوم الذي طال البلاد والمحاولات المستمرة لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان،إلا إنها تنجح للمرة الثانية في الاستعراض الدولي الشامل في الحصول على اشادات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يمثل ضربة قوية لأعداء الوطن الذين يحاولون التقليل من دور مصر، ومجهودها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان طبقا للمعايير والضوابط الدولية، وكذلك مجهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالاضافة إلى استضافة اللاجئين.
