فقدت الجماهير في مثل هذا اليوم الفنان القدير "محمود القلعاوي" ، وهو نجل الفنان عبدالحليم القلعاوي، وشقيق الفنانة الراحلة إحسان القلعاوي، ولد سنة 1939، هو واحد من الممثلين التي ساعدته خفة ظله وإيفيهاته الجديدة والمميزة على شهرته وشغف الجمهور لرؤيته في أي عمل فني سواء على الشاشة أو على خشبة المسرح.
وتستعرض "بوابة أخبار اليوم" أبرز محطات حياة "القلعاوي" الفنية وإيفيهاته المميزة العالقة حتى الأن في أذهان الجمهور، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاحه
فمن أشهر أعماله الدرامية دوره في مسلسل «رحلة المليون»، مع النجم "محمد صبحي" ولمعَ معاً في مسرحية "الجوكر"، كما استعان به "صبحي" كضيف شرف في الجزء الأول من المسلسل الإجتماعي الشهير «يوميات ونيس».
وتعد مسرحية "الجوكر»"، من أشهر الـ "إفيهات" التي مازلنا نتذكرها له حتى الأن، منها: «شوفتو الهنا اللي انا فيه، تعالى لحمو يا حبيبي، فيه حد يقول على ست الكل غسالة».
بدأت مسيرة "القلعاوي" نحو الشهرة الحقيقية في النصف الثاني من الثمانينات، حيث شارك في تلك الفترة في العديد من الأفلام التي أشتهر منها لدى الجمهور، حتى أوائل التسعينات، مثل: "معالي الوزير،الرجل الذي عطس،صباح الخير يا سيناء، برج المراهقين، العبقري خمسة، ولا من شاف ولا من دري، هدى، أحضان الخوف، قمر الليل".
وكان تألق"القلعاوي" الحقيقي من خلال "المسرح"، حيث كان له "بصمات" في العديد من الأعمال المسرحية التي شارك بها، حيث أشتهر بخفة ظله وسط جمهور المسرح حينها، فـ من أهم أعماله التي شارك بها والتي لا ينساها الجمهور إلأى يومنا هذا، كانت مع الفنان محمد صبحي، والتي قال عنها إنها كانت سبب نجاحه فضلاً عن أعماله التي قدمها مع الفنان "محمد نجم"، مثل: « الجوكر، أنت حر، المهزوز»، بالإضافة إلى نجاحه في حوالي 15 عمل مسرحي آخرين، مثل «أنا مين فيهم، المحظوظ، عبده يتحدى رامبو، واحد لمون والتاني مجنون، واد عفريت، خد الفلوس واجري، دربكة همبكة، أنا ومراتي ومونيكا»، وجميعها نالت استحسان ونجاح كبير لدى الجمهور.
وتوفى "القلعاوي" عن عمر ينهاز الـ 79 عام في2018 ، وسببت وفاته صدمة لمحبيه الذين تعلقوا به من خلال أدواره الكوميدية على المسرح، وبعض الأعمال الدرامية، فرغم أنه لم يفرد له بطولات إلا أن بصمته كانت واضحة وحضوره كان أقوى، وتصدر الأفضلية في العديد من المسرحيات بفضل موهبته الغنية.
