«نجل خامنئي ورئاسة الأركان» ضمن قائمة عقوبات واشنطن على طهران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في الذكرى الـ40 لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران على أيدي حركة طلابية قُدرت أعدادها بنحو خمسة آلاف شخص في ذلك الوقت، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 9 أشخاص مرتبطين بإيران، من ضمنهم نجل المرشد الإيراني، بالإضافة إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.


وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها، أن العقوبات تشمل مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني علي خامنئي، وفقًأ لسكاي نيوز.


كما طالت العقوبات كلا من مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، ورئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، "لدوره في قمع الثورة الخضراء (الانتفاضة الشعبية التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009) وإعدام السجناء في إيران".


وكان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق من يوم الاثنين، إن النظام الإيراني يواصل استهداف المدنيين الأبرياء لاستخدامهم كـ«بيادق» في العلاقات الخارجية الفاشلة، متعهدا بفرض المزيد من العقوبات عليها.


وتابع بيان البيت الأبيض: «سنواصل فرض عقوبات على إيران إلى أن تغير سلوكها العدائي.. على النظام الإيراني أن يختار».


واستطرد قائلا: «بدلا من أن تكون إيران الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، يمكنها أن تضع الشعب الإيراني في أولوياتها، يمكن أن تختار السلام بدل حجز الرهائن والاغتيالات والتخريب والاختطاف البحري والهجمات على أسواق النفط العالمية».


وختم البيت الأبيض بالقول «الولايات المتحدة تسعى للسلام، ونحن ندعم الشعب الإيراني. لقد حان الوقت للنظام الإيراني أن يفعل الشيء نفسه».


يشار إلى أنه في 4 نوفمبر عام 1979، اقتحم مئات الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أميركيا لمدة 444. وانتهت الأزمة في 20 يناير 1981 بإطلاق سراح الرهائن.