تنطلق فعاليات مهرجان "متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية" في دورته الثانية، الإثنين 28 أكتوبر ويستمر حتى 9 نوفمبر 2019، بمشاركة نخبة من أهم الموسيقيين من بعض دول العالم لتقديم برنامج حافل من الموسيقى الكلاسيكية، بالتوازى مع عرض مقتنيات متحف قصر المنيل المميزة.
وتفتتح فرقة "ماتيوس" بقيادة المايسترو جان كريستوف سبينوذي - فرنسا، فعاليات اليوم الأول من المهرجان، بعزف أجمل المقطوعات الموسيقية العالمية التي يعشقها جمهور الموسيقى الكلاسيكية، وسط حضور جماهيري كامل العدد.
يتضمن برنامج المهرجان عدد من الفرق الأجنبية المميزة، ويشهد اليوم الثاني من المهرجان 30 أكتوبر، مشاركة عازفة الهارب "كلارا بابل"، وعازف التوباز "كوفاكس زالان لازلو" من المجر، ويحيي الفاصل الثاني - نادين ويبر "عازفة الكمان"، وديفيد هيلز "عازف البيانو – النمسا.
بينما يشهد يوم الأحد 3 نوفمبر ثالث أيام المهرجان، مشاركة عازف البيانو العالمي مارتين جراسيا من أسبانبا، ويحيي الفاصل الثاني – أليسا كواجوتي عازفة الكمان من اليابان، وأيف ستورمز عازف الجيتار من بلجيكا، ويتضمن اليوم الرابع من ليالي المهرجان الثلاثاء 5 نوفمبر، مشاركة العازف الايطالي كوارتت "مديترانو"، وأريانا اوليفي عازفة المزمار، وتحيي الفاصل الثاني مطربة الأوبرا فرح الديباني "متروسوبرانو" من مصر بمشاركة سيف الدين شريف عازف البيانو.
ويحيي فعاليات اليوم الخامس للمهرجان الخميس 7 نوفمبر، الموسيقار المصري رمزي يسي عازف البيانو العالمي، وتحيي الفاصل الثاني مطربة الأوبرا جالا حديد متروسوبرانو بمشاركة الموسيقار رمزي يسي.
ويتألق الموسيقار العراقي نصير شمة عازف العود في احياء الفاصل الأول من حفل ختام مهرجان قصر المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يوم السبت 9 نوفمبر، وتحيي الفاصل الثانية الفرقة التركية "كاديم للدراويش" من معهد يونس أمري، بأجمل الابتاهالات والأغاني الصوفية.
وقال البرنس عباس حلمي رئيس ومؤسس المهرجان أن الدورة الثانية تصنع حالة من التفرد فى المزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، فالمهرجان يهدف إلى الحفاظ على التراث الخاص بالمتحف والارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصرى الموسيقى من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم.
يذكر أن مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام تحت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، ووزارتي الآثار والثقافة، وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافى الفرنسى، المركز الثقافى الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافى النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية، وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض.
