الشرقية تزهو بـ 14 صنف من أشجار المانجو

الشرقية تزهو باشجار المانجو  التي تنتج ١٤ صنفا من ثمارها المحبوبة  
الشرقية تزهو باشجار المانجو  التي تنتج ١٤ صنفا من ثمارها المحبوبة  

تشتهر محافظة الشرقية بزراعة فاكهه المانجو بكافة أنواعها حيث تنتشر أشجارها في مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وذلك لتوافر الظروف المناخية وطبيعة التربة التي تساعد علي نجاح زراعتها بالمحافظة وتحتل الشرقية المركز الثاني في إنتاج تلك الفاكهة والتي يقدر إنتاجها ١٧١ ألف طنا من المانجو.

ويقول المهندس علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن فاكهه المانجو ذات أهمية اقتصادية كبيرة حيث تحتل المركز الثالث في التجارة الخارجية بعد الموالح والعنب وهي من أجمل الفواكه المحبوبة.

وأضاف أن المانجو لقبت بملكه الفواكه ليس لمذاقها الحلو وطعمها الرائع فقط بل لفوائدها العديدة حيث أنها مصدر للطاقة لاحتوائها علي المعادن و السكريات وفيتامين أ ، ج وتقوي مناعة الجسم وتعالج اضطرابات المعدة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض الربو والسرطان وفقر الدم وأمراض القلب  وأمراض العظام والمفاصل والعضلات وتخفض معدل الكولسترول، كما أنها تقي من الإصابة بأمراض الزهايمر والعظام والمفاصل والعضلات .

كما أنها تساعد علي  علاج الإمساك وحماية النظر وتحسن مستوي الرؤية  وكذلك حرق الدهون وتخفيض ضغط  الدم وتقوي مناعة الجسم وتمنع ظهور التجاعيد وحب الشباب .

وتابع أنه تم زراعة المانجو لأول مرة في مصر عام ١٨٢٥ حيث تم زراعة أشجارها في قصر محمد علي ثم انتشر زراعتها بالآلاف من الأراضي الزراعية التي تتوافر فيها الظروف المناخية وطبيعة التربة الملائمة لذلك .

وأشار إلي أنه تم زراعة ٣٧ ألف و٨٤٥ فدانا بأشجار المانجو بنسبة ٣٢%من إجمالي حدائق البساتين  البالغ مساحتها ١١٧ ألف و٩٨٩ فدانا منتشرة في مراكز بلبيس وأبو حماد وأبو كبير والحسينية والصالحية وفاقوس وقصاصين الشرق والقرين ومشتول السوق وكفر صقر وأولاد صقر وقصاصين الأزهار والزقازيق. 

ويتم زراعة المانجو في فصل الربيع خلال شهري مارس وابريل وفي فصل الخريف خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حيث أنها تتأثر بالحرارة والرطوبة الشديدة وتبدأ أشجار المانجو في الإنتاج  بعد فترة زمنية تتراوح ما بين ٥ إلى ٨ سنوات حيث أنها من الأشجار بطيئة النمو ويقدر إنتاج الفدان من الأصناف القديمة ٤ طنا للفدان ومن الأصناف الجديدة ما يقرب من ٤.٥ إلى ٥ طنا وتحقق فاكهه  المانجو دخل مرتفع للمزارعين.

يقول المهندس محمد إبراهيم سالم مدير عام البساتين إلي أن زراعة المانجو لا تحتاج إلي أراضي عالية الخصوبة بل تنجح زراعتها في الأراضي الطينية التي يتوفر بها مياه الري والأسمدة العضوية التي تساعد علي احتفاظ الأشجار بالرطوبة المناسبة وكذلك في الأراضي الرملية الناعمة الجيدة الصرف بعيدة عن المياه الجوفية، كما أنها لا تصلح في الأراضي الملحية  والرملية الخشنة .

وأشار إلي أنه يمكن التوسع في زراعة أشجار المانجو في الأراضي حديثة الاستصلاح دون استقطاع من مساحات الأراضي المنزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والقطن والقصب .

وأضاف إلي أن أشجار المانجو بالشرقية تنتج ١٤ صنفا من أجود أنواع المانجو وهي البلدي والهندي  والتيمور ومبروكة وقلب  الطور ودبشة والعويسي والسكرية والكيت والبايري ونعومي وياسمين وفجر كلان والفونس ويقدر إنتاج المحافظة من المانجو ١٧١ ألف طنا.
 
وأوضح أنه كان يتم قديما ٦٠ شجرة في الفدان أما الآن يتم زراعة ١٨٠ شجرة في كل فدان علي مساحة ٥ أمتار في ٣ أمتار.