ملتقى سانت كاترين : "هنا نصلي معا" يوجه رسالة تسامح للعالم من مصر" بلد السلام "

 ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان " هنا نصلي معا"
ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان " هنا نصلي معا"

وجه ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان " هنا نصلي معا"، رسالة تسامح للعالم بأسره من أرض السلام "سيناء " وبلد السلام مصر ، مفادها " أننا دعاة سلام وتسامح ..نعلي قيمة الإنسان لكونه إنسانا ، بغض النظر عن دينه ، أو جنسه ، أو لونه أو عرقه أو لغته .. الإنسان ولا شيء غير الإنسان .. فالإنسان أيا كان هو أخ للإنسان .


جاء ذلك في  البيان الختامي لملتقى سانت كاترين الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور خالد فودة ، محافظ جنوب سيناء ومشاركة عدد من الوزراء والسفراء لدي مصر ، وممثلين عن الأزهر ، والكنيسة ومجلس النواب ، وممثلي المجتمع المدني.


كما وجه الملتقى ، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية هذا الملتقى ، في إطار اهتمامه بترسيخ أسس التسامح والسلام الإنساني والعيش المشترك ، وإحلال لغة الحوار بدلا من لغة "الاحتراب " والاقتتال .


وأوضح  البيان  أن الملتقى يحمل من التطبيق العملي لنشر التسامح الديني والإنساني وروح الحضارة المصرية نموذجا فريدا للعيش المشترك بين البشر جميعا ، معربا عن الأمل أن يكون حلقة هامة في حلقات التسامح الإنساني وإعلاء قيمة الإنسان ، وترسيخ أسس وفقه العيش المشترك بين البشر. 
وأكد أن "الملتقى " يحمل رسالة إنسانية مفادها أنه لا شيء يعلو فوق قيمة الإنسان.


كما توجه "الملتقى" بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على إنابة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لإلقاء كلمته بالمؤتمر ، وكذلك محافظ جنوب سيناء على جهوده الدؤوبة في إنجاح المؤتمر ، وأيضا إلى فريق عمل "الملتقى" ، والجهات التي شاركت في فعالياته ، والحضور من السفراء الذين حرصوا على تمثيل دولهم في فعاليات "الملتقى" .