«الديهي» يشن هجومًا ناريًا على الإخواني محمد ناصر وأردوغان

 الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إعلاميي الإخوان الذين يعيشوا في قصور تركيا، ويتقاضون بالدولار، يسعوا لتحريض المصريين على التظاهر ضد بلادهم.

وعرض "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، تصريح للإعلامي الإخواني محمد ناصر، يتضمن تحريضه للمواطنين على الخروج للتظاهر، معقبًا: "الله يلعن البطن اللي شالتك، الخسيس الجاسوس العميل الواطي الرخيص محمد ناصر، بيقول للمصريين انزل متخفش والدعم هيجيلك من برة، ولا يهمك جيش ولا شرطة، شوفتوا قذارة أكتر من كدا".

وتابع الديهي: "هي البلد دي مافيهاش جيش وشرطة يا كلب، ومفيهاش شعب محترم يا حقير، مين أسيادك اللي هييجوا من برة علشان يقفوا مع المتظاهرين يا جاسوس يا عميل"، موضحًا أن محمد ناصر يرتدي زي أسود حدادا على ضياع جماعته، مضيفًا: "محمد ناصر ومعتز مطر، وحمزة زوبع وأيمن نور.. أسوء ما في الكرة الأرضية".

وذكر أن أردوغان لا يحتضن الإخوان لكونهم رجال دين وهو رجل دين، وإنما يستغلهم في الحرب على حقول الغاز في منطقة من أغنى مناطق الغاز في العالم، مضيفا أنه يستغل الإخوان لزعزعة استقرار مصر، والتخلص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يمثل حجرة عثرة أمام مخططات دولية في موضوع الغاز، لافتا إلى أنه لا توجد أي عداوة بين مصر وتركيا أو مصر وإثيوبيا فمصر ليست دعاة حرب، وأيدينا مفتوحة للأتراك والإثيوبيين، وعلى الشعب التركي أن يتخلص من هذا المجرم الضال المضل.

ودعا الديهي، إلى تأسيس وإطلاق قناة فضائية ناطقة باللغة التركية، ويطلق عليها اسم "الأناضول" تبث من القاهرة، حال لم يتراجع "أردوغان" ويصمت عما يقوم به، مبينا أن قناة الحرة الأمريكية نشرت جزء من الحوار وتحدثت عن أن قناة مصرية تستفز تركيا بالتراشق، متسائلًا: "أمال اللي بيعملوا الأتراك واحتضانهم للإرهابيين والهجوم على مصر منذ سنوات اسمه إيه؟"، مشددًا على أن مصر دولة محترمة ولذا لم ترد على هذا التصريح لفضائية الحرة.

واستطرد الديهي: "نحن لا نهاجم تركيا إحنا دولة مثالية نبيلة محترمة تقدر الشعوب، ولكن حينما وصلنا لهذه المرحلة الضبابية وأن أردوغان يستهدف مقدرات الشعب المصري في غاز المتوسط، ويستهدف الهجوم على الدولة المصرية، فلجأنا لاستخدام أدواتنا المعطلة"، معقبًا: "المعارضين الأتراك والمطاردين الأتراك كثر وهنشتغل عليهم، ويا أهلًا بالتراشق".