الأعلى للآثار: تكلفة ترميم قصر الأمير يوسف كمال 31 مليون جنيهًا 

 قصر الأمير يوسف كمال
قصر الأمير يوسف كمال

افتتحت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير الآثار،  و محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان، قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي بعد أعمال ترميمه، وحضر الافتتاح أيضاً المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات.


وأوضح د. وزيري أن مشروع ترميم مجموعة الأمير يوسف باشا كمال تم بتمويل من وزارة الآثار بمبلغ 31 مليون جنية ساهمت فيها وزارة التخطيط بمبلغ 7مليون جنيه، وتضمنت مبنى السلاملك، والمبنى الإداري الحديث ومبنى قاعة الطعام، ومبنى المطبخ والمخزن، ومبنى سكن ناظر الأمير يوسف كمال، ومبنى مكتب تفتيش دائرة الأمير يوسف كمال "الإصلاح الزراعي“، ومبنى الحراملك، والموقع  العام والأسوار وغرف الأمن والخزانات والفسقية".

 

وأضاف د. وزيري، أن أعمال الترميم بالمجموعة شملت ترميم ورفع كفاءة العناصر المعمارية وتدعيمها بالإضافة إلى رفع الرديم بالحديقة، وإزالة التعديات الحديثة، وتنظيف و ترميم الواجهات ومعالجة الطوب الآجر وتقويته وعزله، و تعقيم الأسقف الخشبية، و تركيب نظام إضاءة حديثه و شبكة إطفاء آلي ضد الحريق و السرقة و كاميرات للمراقبة في كافة إنحاء القصر. 


يذكر أن المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال تخص يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن الوالي محمد على باشا وهو أحد أهم أمراء الأسرة العلوية وكان من المرشحين لتولى السلطنة المصرية بعد السلطان حسين مع الأمراء أحمد فؤاد وكمال الدين حسين وعمر طوسون، وهو رحالة وجغرافي مصري، وكان له دوراً كبيراً في الحياة الثقافية بمصر، حيث قام بتأسيس مدرسة الفنون الجميلة في العام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما. كما أشتهر الأمير بالرحلات والصيد لذا نجد له بعض المؤلفات في الرحلات وتجميع موسوعة جغرافية عن إفريقيا وكذلك العديد من المحنطات للحيوانات والطيور التي قام باصطيادها.