هل يلحق طيران «لوفتهانزا» بـ«توماس كوك»؟ خبراء يجيبون

هل «لوفتهانزا» تلحق بـ«توماس كوك»؟ خبراء طيران يجيبون
هل «لوفتهانزا» تلحق بـ«توماس كوك»؟ خبراء طيران يجيبون

بعد أن أعلنت أقدم شركة سفر في العالم توماس كوك، الاثنين الماضي 23 سبتمبر، إفلاسها بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة، وبعد انهيار توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر، ظهرت تخوفات على أوضاع شركات الطيران بأوروبا، وتحديدا شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، خاصة بعد إعلانها يونيو الماضي تخفيض توقعاتها لعام 2019 بسبب المنافسة الشديدة من شركات الطيران المنخفضة التكلفة في أوروبا.

 

وأكد خبراء الطيران أنه من غير المتوقع أن تصل شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، إلى ما وصلت إليه توماس كوك البريطانية، خاصة وأنها، من إحدى الشركات المساهمة في الاقتصاد الألماني وإذا تعرضت لأزمة مالية من المتوقع أن تقف إلى جوارها الحكومة الألمانية.

 

وقال خبراء الطيران، تعد لوفتهانزا من كبرى شركات الطيران في أوروبا، من حيث عدد المسافرين وأسطول الطائرات، لذلك من المتوقع أن تتجاوز هذا من خلال تنفيذها خطة خفض تنوع طائرات الأسطول ودمجها مع الشركات التابعة لها لتكون أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد المسافرين وحجم الأسطول.

 

كانت سجلت لوفتهانزا ديونا في الربع الأول من هذا العام، لكنها حتى أبريل كانت لا تزال متمسكة بأهدافها السنوية، قبل أن تضطر للقيام بمراجعتها نتيجة الضغوط،وقالت لوفتهانزا حينها إنها تتوقع الآن أن تصل إلى هامش تشغيل يراوح بين 5,5 و6,5 %، مقارنة بتقديرات سابقة راوحت بين 6,5 و8,0 %.

 

وأكدت لوفتهانزا أن الرحلات الطويلة تحافظ على قوتها، وخاصة عبر الأطلسي والخطوط الآسيوية، موضحة أن الرحلات الطويلة ترفع جزئيا الضغط عن أعمال الرحلات المتوسطة في أوروبا، خاصة في ألمانيا والنمسا.

 

واتهمت لوفتهانزا شركات الطيران الاقتصادية التي تنافسها باستعدادها لتحمل خسائر كبيرة من أجل توسيع حصتها في السوق.