بالصور والفيديو..

خاص| «مذيع هولندي» يكشف تفاصيل إسعاد الأطفال المرضى في مباراة فينورد

لحظة إلقاء الألعاب على الأطفال
لحظة إلقاء الألعاب على الأطفال

كشف الإعلامي الهولندي فيم ويس، تفاصيل الموقف النبيل لجماهير نادي "آدو دن هاج"، مع الأطفال المرضى خلال حضورهم لمباراة ممثل العاصمة لاهاي مع فينورد روتردام، على أرض الأخير في الدوري الهولندي الممتاز والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى العالم، فيديو يوضح إلقاء جماهير آدو دن هاج لعدد كبير من الألعاب والحلوى على مدرج خصص للأطفال المرضى في ملعب دي كوب معقل فريق فينورد روتردام في الدقيقة الثانية عشرة من عمر المباراة.

 

 

انفردت «بوابة أخبار اليوم» بحديث خاص مع فيم ويس، المذيع التليفزيوني الذي شارك في تنظيم هذا الحدث، والذي أكد أنه كان حدثًا كبيرًا ورائعًا أسعد الأطفال القادمين من مستشفى صوفيا المتخصصة في علاج الأطفال بمدينة روتردام الهولندية.

 

وقال ويس لـ«بوابة أخبار اليوم» :"هناك شراكة بين نادي فينورد روتردام ومستشفى صوفيا للأطفال في مجال المسؤولية المجتمعية، وفي كل عام تكون هناك مباراة يحضرها الأطفال المرضى في مدرج مخصص لهم وقبل 3 سنوات كانت مباراة فينورد ودن هاج أيضًا وقامت جماهير الفريق الضيف بعمل رائع من إسعاد الأطفال بالألعاب ولقد كانوا مدهشين بالفعل".

 

وأضاف الإعلامي الهولندي :"هذا العام كان الأمر مختلفًا بنشاط أكبر من جماهير دن هاج، لقد جمعوا ما يزيد على 25 ألف لعبة مناسبة للأطفال، ووصل الأمر إلى تلقيهم ألعاب من الولايات المتحدة الأمريكية، وكما أن نادي ألكمار تبرع بـ 5000 يورو، باعتباره سيلعب على ستاد دن هاخ بسبب انهيار جزء من سقف ملعبه".

 

وتابع ويس :"صورنا العديد من المواد الإعلامية لهذا المشهد بالإضافة إلى استضافة نادي فينورد بشكل خاص لأحد الأطفال يبلغ من العمر 8 سنوات وسيضطر للتواجد في المستشفى مرات عديدة طوال العام لتلقي العلاج، فنال معاملة خاصة مثل كبار الزوار، كما أن هذه المواد ستعرض داخل المستشفى من خلال القناة الخاصة بهم، وسيتم الاستعانة ببعضها في التليفزيون بعد موافقة أقارب الأطفال المشاركين في التصوير".

 

واختتم الإعلامي الهولندي فيم ويس: "تلقيت رسائل عديدة من آباء وأمهات الأطفال عند الدقيقة 12 التي شهدت إلقاء جماهير دن هاج للألعاب وتوقف المباراة وسط 45 ألف متفرج يصفقون للحدث، وكان تعليق أولياء الأمور هؤلاء أن أولادهم يعيشون أحد أجمل أيام حياتهم في هذا الحدث الراقي".