تعتبر الرؤي وتفسير الاحلام علم من علوم النبوة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الرؤيا جزء من ستة واربعين جزء من النبوة" وتفسير الاحلام له ملكه يختص بها الله من يشاء من عباده كما قال الله "وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ".
وهذه الملكة تحتاج إلى إطلاع على علوم الشريعة لأن الرؤيا مقيدة بالشرع لا تحلل حراما حرمه الله ولا تحرم حلال احله الله بل هيا مقيدة بالشرع.
وهنا قال مفسر الأحلام مصطفي زايد عن رؤية القطار في المنام حيث أنه يرى النائم بعض الرموز المهمة التي تدل على ما يدور في عقله سواء فاليقظه أو النوم فالقطار في المنام له أكثر من معني وخاصة أن القطار وسيلة تنقل مختلفة عن باقي الوسائل فالقطار أشبه ما يكون بالسلسة لوجود عدد كبير من عربات الركاب فيه ويفسر هنا عدد العربات بمجموعة من الأمنيات التي يسعى صاحب المنام إلى تحقيقها أو تشغله في تفكيره أيضا والوقف علي محطة القطار وانتظاره وعدم القدره علي ركوبه بسهوله والمشي اليه ببطئ يفسر بعدم قدرة صاحب المنام تحقيق امنياته.
وأوضح أن الجري على السكك الحديديه التي أعدت لسير القطارت عليها في المنام ربما دل على ضيق الحال، وركوب القطار والوصول الي نهاية الرحل ربما دل علي اقتراب الأجل وربما دل علي تحقيق الأمال الأمنيات لصاحب المنام.
وأشار إلى أنه من الرؤى التي وردت في ذلك وتأكد معناها قالت "رأيت نفسي أجري على محطة القطار وكانت المحطى خالية من الناس وكنت خائفة جدا وركبت القطار وانطلق واذا به اجد نفسي في قطار غير الذي ركبته اولا وافقت من نومي وانا اجد نفسي في نفس محطة القطار التي كنت فيها ولكن علي رصيف اخر وكأنني لم اخرج من المكان رغم انه مشي به وسؤلت هل عندك مشكلة كبيرة لها مدة مأثرة عليكِ وتشغل تفكيرك من حين لي اخر ومازلتي لم تجدي لها حلا قالت نعم"
