مشاغبات

فوز خادع .. وتعلموا من اتحاد اليد

محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار

< جماهير الأهلى والزمالك سعيدة لفوز فريقهم فى بداية مشوارهما الأفريقى على بطلى جنوب السودان والصومال بالعشرات ومحاولة كل فريق تحطيم الرقم القياسى للآخر.. وتسجيل أكبر عدد من الاهداف.. وواصلت الآلة الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعى المنتمية لكل فريق بإبراز فوز فريقها.. وتناست أن  مستوى الفريقين لا يرقى لمستوى فرق الدرجة الرابعة أو أى مركز شباب فى أصغر قرية مصرىة.. وأن هذا الفوز خادع.. لا يظهر الوجه الحقيقى للفريقين.. ويجب على الجماهير الانتظار لدورى المجموعات ليكون الحكم صحيحا على مستوى الفريقين.
< بعد موافقة الاتحاد الدولى لكرة القدم على تولى الخبير المصرفى عمرو الجناينى والمعروف بتشجيعه للزمالك رئاسة اللجنة المؤقتة لإدارة كرة القدم حتى إجراء انتخابات جديدة، خرجت الآلة الإعلامية الأهلاوية تشكك فى عدالته والطعن فى صحة قرار وزير الرياضة والشباب بحجة انتمائه للزمالك.. وتناست أنه فى الماضى تولى الكابتن محمد حسن حلمى الزمالكاوى ومعه الكابتن عبدالمجيد نعمان الأهلاوى رئاسة اتحاد الكرة وكان التعاون بينهما على أحسن وجه.. وفى الماضى القريب تولى الكابتن عصام عبدالمنعم الأهلاوى رئاسة اتحاد كرة القدم ولم يشكك فيه أحد.. فلنتركه يعمل فى محاولة لإصلاح ما افسده اتحاد أبوريدة ونائبه شوبير ويكون الحساب أثناء العمل بدلا من التشكيك من البداية!
< بعد النجاح الباهر الذى حققه اتحاد كرة اليد على مستوى الشباب والناشئين باحتلال الشباب المركز الثالث على مستوى العالم ومنتخب الناشئين الحاصل على المركز الأول على مستوى العالم.. لماذا لا يتم نقل تجربة اليد الى كرة القدم فى محاولة لاستنساخها والارتقاء بمستوى الشباب والناشئين رغم فارق الامكانيات الرهيبة سواء المادية أو البشرية بين الاتحادين.
< هل من المعقول أن يفشل الأهلى والزمالك فى العثور على رأس حربة مصرى لقيادة خط الهجوم فالأهلى اعتمد على ازارو وأجايى أما الزمالك فخط هجوم بالكامل من المغرب الشقيق.. أين المهاجم المصرى القادر على قيادة هجوم المنتخب المصرى.. إنه الفشل الذريع لقاعدة الناشئين والشباب فى الأندية المصرية التى فشلت حتى الآن فى اكتشاف موهبة قادرة على تعويض عمالقة مصر القدامى من المهاجمين.