السفارة المصرية في بوروندي تحتفل بذكرى ثورة يوليو 

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظمت د. عبير بسيوني رضوان سفير مصر في بوروندي ،برنامجاً ثقافيا بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لثورة ٢٣ يوليو 1952.


وتضمن هذا البرنامج بدء أسبوع الأفلام المصرية، حيث خصصت شبكة الإذاعة والتليفزيون الوطني البوروندي "RTNB" من ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2019 لإذاعة الأفلام المصرية الخالدة. 



وتعد هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يتم فيها عقد أسابيع للسينما المصرية بنسخ مترجمة إلى الفرنسية إلى الشعب البوروندي، سواء بالتليفزيون الوطني أو في منتديات الشباب، مما جعل المهتمين بهذا المجال يُعربون عن الشكر والتقدير للسينما والفنون المصرية.



كما أقامت عبير بسيوني حفل العيد الوطني، بحضور مساعد وزير الخارجية البوروندي، ووزراء سابقين، وعدد كبير من مستشاري وممثلي الرئاسة والبرلمان والوزارات البوروندية والسلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمد في بوروندي، فضلاً عن أبناء الجاليات المصرية والعربية والإسلامية، وأعضاء جمعية الصداقة المصرية البوروندية، ورؤساء الأطياف والجاليات الدينية المختلفة، ومسئولي الإعلام وسيدات ورجال الأعمال من البورونديين، وطلبة اللغة العربية بجامعة بوجمبورا.



وتناولت السفيرة عبير بسيوني في كلمتها الدور الهام لثورة يوليو المجيدة في تغيير مسار التاريخ الأفريقي، والدور المصري في تعزيز التضامن الأفريقي والتعاون البنّاء مع دول القارة من أجل تحقيق تطلعاتهم وتنمية قدراتهم وتعزيز استقرارهم، بدءاً من دور مصر في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963 حتى رئاستها للاتحاد الافريقي هذا العام.



واستعرضت السفيرة المصرية الزخم الذي اكتسبته العلاقات المصرية البوروندية خلال عام ٢٠١٩، على المستويين الرسمي والشعبي، والزيارات الهامة التي تمت هذا العام مثل؛ زيارة السيدة الأولى لبوروندي لمصر، والزيارة الأولى لرئيس مجلس النواب د- علي عبد العال الي بوروندي، و تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية البوروندية.


من جانبه أكد السكرتير الدائم للخارجية البوروندية، ممثلاً عن الحكومة البوروندية ونيابةً عن وزير خارجية بوروندي، على قوة العلاقات المصرية البوروندية، مُشيداً بالزيارة الناجحة التي قام بها الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدور المصري في دعم قطاع الصحة والتعليم والتنمية في بوروندي، كما أثنى على الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وما قامت به من جهود للترويج وتنمية القارة الأفريقية.