مشردو الشــوارع في حماية الدولة

أحمد .. بقيت لوحدي في الدنيا
أحمد .. بقيت لوحدي في الدنيا

نراهم فى الشوارع والميادين العامة والأحياء الشعبية ، وجوه شاحبة .. وملابس رثة أجساد متهالكة، يهسمون فى الأرض بلا هدف وبلا مستقبل يفترشون الأرصفة، يشاركون الحيوانات الضالة النوم وسط اكوام القمامة تحيطهم الامراض والاوبئة ، يختبئون تحت الكبارى من تقلبات الجو التى تنهش ما تبقى من اجسادهم المتهالكة، أو بجوار الحدائق والمتنزهات يتسولون من المارة.. يعيشون بين المارة أشباه بشر، لا يبالون بمن حولهم يواجهون مصيرا مجهولا، كثير منهم لا يعرف له اسم ولا عنوان، خلف كل وجه منهم حكايات وبالتأكيد له مأساة يعانيها ويِشتركون جميعا فيها، ربما واجهوا ظروفا عائلية قاسية او تكالبت عليهم أعباء الحياة حتى انتهى بهم المطاف ليصبح الشارع هو الملاذ الآمن لهم.. أعدادهم فى تزايد مستمر .. لذلك كان التوجه الانسانى من القيادة السياسية بالدولة واطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة حياة كريمة فى يناير الماضى من اجل انتشال هؤلاء الاشخاص من ظلمات الشارع ومخاطره وايداعهم داخل مؤسسات رعاية اجتماعية لتوفير حياة آمنة كريمة لهم من خلال فرق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعى.. «الأخبار» عايشت تلك المؤسسات ونزلاءها ممكن كانوا مشردين والتعرف على الاسباب التى ادت بهم للشارع وكيف تبدل بهم الحال داخل تلك المؤسسات ليحيوا حياة كريمة آمنة.

 

لقراءة الملف كاملا طالع عدد صحيفة الأخبار الجمعة 19 يوليو ..