«أيوبي وكيتا» لقاء صدارة المجموعة وتصحيح الأوضاع

نيجيريا وغينيا
نيجيريا وغينيا

يواجه المنتخب النيجيري نظيره المنتخب الغيني، على استاد الإسكندرية، بتمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا، ضمن مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا، والمقامة حاليًا في مصر.

وتشهد المباراة صراعا من نوع خاص داخل المستطيل الأخضر بين ثنائي الدوري الإنجليزي، النيجيري أليكس أيوبي لاعب آرسنال، والغيني نابي كيتا لاعب ليفربول.

ويبحث الثنائي عن التألق والمساهمة في فوز منتخبات بلادهم، ويسعى أليكس أيوبي لإحراز أول أهدافه في الكان مع منتخب بلاده، بعد أن شارك في الجولة الماضية في مواجهة بوروندي التي حسمها النسور.

 

في المقابل يسعى نابي كيتا لقيادة منتخب بلاده للدور الثاني بعد التعادل في الجولة الأولى مع مدغشقر، بهدفين لكل منهما، وهو ما يزيد من أهمية مواجهة نيجيريا لتحسين وضع الفريق في المجموعة، خاصة أن الخسارة تعني تقلص آمال الفريق في التأهل للدور الثاني.

ويتصدر منتخب النسور الخضراء ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه 1-0 على منتخب بوروندي يوم السبت الماضي في مستهل مبارياته بالبطولة، متفوقًا بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه غينيا ومدغشقر، اللذين تعادلا 2-2 في الجولة الأولى، فيما قبعت بوروندي في مؤخرة الترتيب بلا رصيد من النقاط.

 

وسيكون الانتصار كافيًا لتأهل منتخب نيجيريا للأدوار الإقصائية في ظل تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة للدور الثاني، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بمرحلة المجموعات.

 

 

 

ويدخل منتخب غينيا اللقاء باحثًا عن النقاط الثلاث، من أجل إنعاش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية، حيث وجه لاعبوه صدمة كبيرة لجماهير الفريق بعد المستوى المتواضع الذي ظهروا به أمام المنتخب الملجاشي، الذي قلب تأخره صفر-1 في الشوط الأول إلى التقدم في النتيجة 2-1، لولا حصول الغينيين على ركلة جزاء منحت لهم هدف التعادل.

 

ويسعى المنتخب الغيني للحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي خلال مواجهاته مع منتخب نيجيريا، بعدما حقق انتصارين وتعادل وحيد خلال آخر ثلاثة لقاءات جميع بين المنتخبين، علمًا بأن آخر هزيمة تلقاها أمام منتخب النسور ترجع إلى الخامس من أبريل عام 1997، عندما خسر 1 -2 بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في فرنسا.