اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية،فجر اليوم الاثنين، معتقل ريمون الإسرائيلي، وأجرت حملة تفتيشات واسعة، وعبثت بمقتنيات الأسرى الفلسطينيين، وأعطب مستوطنون، إطارات مركبات عدد من المواطنين الفلسطينيين في قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على أحد مساجدها.
وأفادت هيئة الأسرى والمحررين، في بيان اليوم ، بأن قوات القمع أغلقت القسم رقم 3 بالسجن، وقامت بنقل وتوزيع الأسرى على الأقسام الأخرى، مؤكدة أن حالة من التوتر والاضطراب تسود المعتقل منذ الصباح.
وفي سياق آخر، أفاد شهود عيان بأن مستوطنين أعطبوا إطارات 4 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب على المسجد الواقع في الجهة القبلية من قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله.
يشار إلى أن المستوطنين يعتدون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية باستمرار، ويخطون عبارات وشعارات عنصرية تدعو إلى القتل والترحيل، دون ملاحقة من شرطة وأجهزة الاحتلال.
يذكر أن الأمن الإسرائيلي كان قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الإرهاب اليهودي" خلال العام الماضي بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، وسلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل وبلدة السموع، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها.
وفي شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من بلدة يعبد جنوب جنين، بعد مداهمة منزل ذويه في منطقة الملول وتفتيشه، كما داهمت منازل أقربائه، واستجوبت بعضهم.
