قالت تركيا اليوم الجمعة 17 مايو، إن قوات الحكومة السورية تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع روسيا في إدلب.
وتؤيد روسيا حكومة الرئيس بشار الأسد، وتدعم تركيا بعض فصائل المعارضة في الحرب الدائرة منذ ثمانية أعوام لكنهما تعملان معًا لاحتواء القتال في شمال غرب البلاد.
وشهد هذا الجهد ضغوطًا في الأسابيع الأخيرة في ظل ارتفاع وتيرة العنف في إدلب آخر معقل رئيسي للمعارضة.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في بيانٍ على الموقع الإلكتروني للوزارة "النظام لا يفي بوعوده بوقف إطلاق النار رغم الاتفاق وينتهك وقف إطلاق النار" مضيفًا أن تصعيد العنف قد يؤدي إلى مأساة إنسانية.
وأضاف الوزير أن "اتفاق سوتشي يستلزم وقف إطلاق النار، وهذا ما نريده من الروس. الاجتماعات في أنقرة مستمرة حاليًا".
وقالت الوزارة في وقتٍ سابقٍ إن مجموعة عمل مشتركة بين أنقرة وموسكو التقت في العاصمة التركية أمس الخميس واليوم الجمعة لبحث إدلب، واتفاق سوتشي وعملية آستانة وهي جهود متعددة الجوانب تهدف لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وتواصل موسكو ممارسة ضغوط على أنقرة لبدء عملية في مناطق خاضعة للمعارضة بعد فشل تركيا في دفع مسلحي المعارضة إلى الموافقة على وجود دوريات روسية وإخراج متشددين يستلهمون فكر القاعدة من المنطقة العازلة التي تدعم الاتفاق التركي-الروسي.
وتتهم دمشق أنقرة بعدوان قواتها على الأراضي السورية، واحتلال جزءٍ من أراضيها، المتمثل في شمال غرب البلاد، عند الدود المشتركة بين سوريا وتركيا.
