عاجل

«الأشغال الفلسطينية» تكشف حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين، حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي استمر على مدار يومين.


وأكدت الأشغال - في تقرير أصدرته اليوم - أن قصف الاحتلال دمر 130 وحدة سكنية بشكل كامل، و700 وحدة سكنية بشكل جزئي، وشرد ساكنيها في مختلف مناطق قطاع غزة.


وتواصل طواقم الأشغال، والبلديات، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أعمال إزالة ركام البنايات والمنازل المدمر في غزة، إضافة إلى فتح الطرق والشوارع بإزالة آثار الدمار والركام للبنايات والأماكن التي استهدفها العدوان الإسرائيلي في الأحياء السكنية والشوارع، باستخدام آليات وجرافات ضخمة وعمال بلديات وأشغال عامة.


وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد 27 مواطنا بينهم أطفال رضع ونساء وإصابة 160 آخرين وتدمير أبراج وبنايات سكنية ومواقعا في مختلف مدن ومخيمات القطاع.


من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن استهداف المحتل للنساء الحوامل والأجنة في أحشائهن واضعا إياهن ضمن بنك أهدافه، إنما يعكس حجم الإجرام والعداء لمعاني الحياة ويستوجب مواقف واضحة وحازمة من المؤسسات الأممية المعنية بحماية المرأة والسيدات الحوامل.


وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي أصدرته عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار - أن الطواقم الصحية واكبت تزايد حدة التصعيد "الإسرائيلي" ومسلسل جرائمه على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين والذي أدى إلى ارتقاء 25 شهيدا منهم (3 سيدات و2 أجنة ورضيعتين وطفل) وإصابة 177 مواطنا بجروح مختلفة منهم ( 42 طفلا و 46 سيدة )، حيث مارس الاحتلال أبشع صور الارهاب والعنصرية وصب حمم غضبه على العوائل الآمنة في بيوتها واستقوى على الأطفال الرضع والنساء الحوامل واضعا إياهم ضمن بنك أهدافه.


وشددت الوزارة على تكريس الجهود الطبية لتقديم الخدمات الصحية لاسيما للحالات الطارئة وإنقاذ الحياة بما يتوفر من امكانيات دوائية في ظل عدم توريد أي كميات دوائية من مستودعات وزارة الصحة برام الله منذ مطلع العام الجاري.


واستنكرت الوزارة، تعريض حياة العاملين في المحطة المركزية لدائرة النقل التابعة لوزارة الصحة للخطر وإلحاق الضرر بمكاتبها الادارية وتضرر 4 سيارات خدمات صحية وتحطيم زجاجها جراء الاستهداف الاسرائيلي لغرب غزة ونطالب الجهات المعنية بتوفير الحماية اللازمة للطواقم والمؤسسات الصحية وتجريم تعرضها لأي شكل من أشكال الاستهداف المباشرة وغير المباشرة.


وأشادت الوزارة بالطواقم الصحية التي ضربت مثلا يحتذى به من الجهوزية والاستعداد وبذل كل جهد مستطاع لتقديم رسالتها الانسانية وتقديم أسباب الحياة لأبناء شعبها في ظل الظروف الاستثنائية التي تتعرض له من حصار وتنكر لحقوقها الوظيفية الكاملة.