«الجار قبل الدار» .. تعرف على قصة المثل الشعبي

«الجار قبل الدار».. تعرف على قصة المثل الشعبي
«الجار قبل الدار».. تعرف على قصة المثل الشعبي

للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص الذي يستخدمه المصريون في مختلف المواقف الحياتية، ومن الأمثال التي دائماً يرددها الناس « الجار قبل الدار».

 

 تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون عليها أن وراء إطلاق هذا المثل كان بطلها «الجار الأصيل»، ويطلق هذا المثل على الجيران الأصيلة التي تساعد بعضها في وقت الشدة.

 

كان هناك رجلًا فقير، ضاق عليه الحال واشتد القرب عليه بعدما تراكمت عليه الديون، فقرر بيع داره التي عاش فيها بعد عشرين سنه من امتلاكه لها، ولكنه عرض الدار للبيع بسعر 1000 ديناروكان هذا السعر لا يتناسب مع قيمته الحقيقية، فقد كانت قيمته لا تتجاوز الـ 500 دينار أم هوعرضه بألف دينار، وبالطبع لم يقبل أحد على شراء الدار بضعف ثمنها.

 

فنصحه جيرانه بأن يقلل من سعر الدار حتى يُباع، ولكنه أبى وبرر رفضه بأن المنزل ثمنه بالفعل 500 دينار ولكن جيرانه الأوفياء يقدروا بـ500 دينار أيضًا، فهم أصحابه وعشرة عمره ولم يلجأ لبيع المنزل إلا بعد حاجته للأموال، فـقررأحد جيرانه وقتها أن يساعده في تسديد ديونه دون أن يضطر إلى بيع داره، وبات هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا .