عانى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من لعنة الإصابات التي لاحقت اللاعبين خلال الفترة الأخيرة بسبب ضغط المباريات في الموسم الحالي وتلاحمه مع الموسم السابق.
فمنذ عودة المنتخب الوطني من المشاركة في روسيا التي كانت أخر مشاركته فيها يوم 25 يونيو 2018 خاض المارد الأحمر حتى الآن 44 مباراة بمختلف البطولات كأكثر الأندية المصرية خوضا للمباريات في الموسم الحالي.
تلك الإصابات بلا شك أثرت على تتويج الأهلي بعدد من البطولات كما أن لها أثر على قيمة الأهلي السوقية وثقة اللاعبين إلا أنها أثرت ولو بشكل ضئيل على مساعدة الأهلي في إيجاد "البديل".
إصابات لاعبي الأهلي خلال الموسم الحالي دفعت المدير الفني الأورجواياني مارتن لاسارتي إلى توفير بدائل للاعبي الأهلي الأساسيين وخاصة كبار السن منهم أمثال أحمد فتحي ووليد سليمان وحسام عاشور وسعد سمير.
وجد الأهلي ضالته في عدد من اللاعبين صغار السن وأعاد اكتشافهم في مراكز مختلفة ليكون لهم بصمة مؤثرة مع فريقهم.
محمد هاني:
الظهير الأيمن للنادي الأهلي ربما كان أحد أهم الاكتشافات للاسارتي ليكون بديلا قويا بل ومنافسا لأحمد فتحي.
عمرو السولية:
قد يكون المدرب الأورجوياني مارتن لاسارتي لم يغير من مركز السولية إلا إن إعطاءه حرية أكبر من تلك التي كانت له مع سابقيه كشفت عن مهارات مميزة للاعب.
كريم نيدفيد:
قد يكون هو الإكتشاف الأهم للأورجوايني فبعد أن كان حسام البدري يفشل في توظيف اللاعب في مراكز لا تناسبه أصبح الآن أحد أهم الأعمدة للأساسية للفريق.
