يتسأل الكثير عن علامات البيت المسكون وكيف نعرف أن في بيتنا شىء خطأ في هذا الاتجاه ما وراء الطبيعة، وهناك أسباب كثيرة قد تحدث الخلل في أي مكان، لذا تتحدث خبيرة طاقة المكان د. مها العطار عن بعض علامات البيت المسكون وهي:
-الخوف من البيت عند رؤيته من الخارج والشعور أن البيت كئيب، ورؤية المنزل بشكل مظلم ولو مع وجود الأنوار الكثيرة، الخوف من دخول البيت
- كثرة المشاحنات والمشاجرات والبغض بين أفراد الأسرة وكأنهم في حرب لا يطيق بعضهم بعضاً بدون سبب معروف أو لافته الأسباب.
- رؤية الخيالات الكثيرة "طرف عباءة" "إمرأة بعباءة" رجل مفرط في الطول رجل مفرط في القصر وقد يتمثلون في صورة حيوانات برؤوس بشرية أو العكس أو رؤية الناس يلبسون الأبيض أو الأسود يتحركون في البيت.
-الشعور بوجود أحد في المكان ولكنه لا يُرى وسماع صوت نفس "كأنه أحد يتنفس" في أركان الغرف وأصوات تحركات في المطبخ كثيراً وفي دورات المياه دائماً وسماع سقوط أشياء في المطبخ أو في دورة المياه بدون سبب.
- سماع أصوات ناس بدون أن يرى أحد أو سماع صراخ أطفال أو أحد يتألم أو أصوات نداءات لأفراد أسرة بصوتهم وحينما يقول لمن ناداه.. "نعم ، يرد عليه أنا لم أناديك، أو رؤية أحد أفراده البيت يدخل الغرفة وحينما يبحث عنه لا يجده"
-سماع أصوات فتح الأبواب، أصوات عصافير، طيور، بكاء، صراخ، أنين، ضحك ، زنّ النحل، فحيح الأفعى، حفيف الشجر ، خطوات ثقيلة .
-كثرة الاحتلام وكثرة الأرق والكوابيس خوف الشخص من النوم بمفرده كثرة الجاثوم "شلل النوم" وتزداد الكوابيس في حالة تجديد البيت أو تصليحه أو بنائه والإتيان صراحة في المنام والتهديد بالخروج من البيت وتركه وإلا سنؤذيكم
-يظهرون في الأحلام بالتهديد والوعيد دائماً وقد يظهرون للأطفال وشكوتهم بأنهم يرون أشباح وأشكال مخيفة وقد تجد الأطفال يتحدثوا مع أو عن أشخاص يرونهم في البيت وقد يصل الأمر إلى تعرض الأطفال للضرب من قبل هؤلاء الأشخاص الغير مرئيين
-إذا اشتغل قرآن زادت الأصوات والكوابيس والشعور بخوف ونفضه قوية في القلب أثناء محاولة تعديل الوضع وضياع أو نقل الملابس الداخلية في البيت، حرق الملابس أو الأشياء بطريقة متلفة كان تحرق في الوسط ولا يمكن إصلاحها .
- كثرة النوم والكسل وكره العبادات والراحة التامة والنفسية خارج المنزل والشعور بالأزمة النفسية والضيق بدخوله ، والشعور براحة الذهن خارج المنزل وانشغاله الدائم في داخله بدون سبب.
-دق جرس المنزل ولا يوجد أحد أو ضرب شبابيك المنزل أو الأبواب بالحجارة ، عدم القدرة والخوف على التنقل في البيت ليلاً من أصحاب البيت والشعور بأن أحد يمشي خلفه مما يسبب الالتفات دائماً .
- الإصابات النفسية الكثيرة والدائمة كثرة الأمراض والتعب وترك العمل، التفريق بين الزوجين والشعور بنار في الظهر خاصة النساء
-رؤية حلول بعض المشاكل في المنام ، الشعور بأن أحد يمشي على السطح في ساعات متأخرة من الليل يصعب أن يوجد أحد يمشي في مثل هذا الوقت و يخرج صاحب البيت ليتفقد المكان فلا يجد شيئاً
- إخفاء الأشياء أو نقلها من أماكنها، الشعور بمضايقات في حالة شواء اللحم أو الدجاج في البيت ليلا وإصدار روائح عفنة كالفأر الميت أو الجيفة في البيت بدون وجود مصدر معروف لها
-شعور أهل البيت كلهم بالراحة أثناء تبخير البيت وسكون غريب للأصوات ، وفي حالة الذبح في البيت يشعر أهل البيت بتجمهر حول الدم ولا يرون أحداً ولكنه شعور .
-إذا كان هناك ضيوف في البيت ففي نفس اليوم تحدث مشاكل أو ثاني يوم "لا يحبون الضيوف "
وفي النهاية أوضحت د. "مها" أن بعض من هذه العلامات تجدها في كل بيت تقريبا ولا يعنى هذا أن البيوت كلها مسكونة فمعظم هذه العلامات يمكن تفسير أسباب حدوثها بطريقة منطقية كالأعطال أو غيرها من الأمور الطبيعية، وعلى أن تكون أكثر هذه الأعراض موجودة في البيت ويشعر بها جميع أهل البيت ولو شعر فيها أحد أفراد البيت دون الآخرين فيكون شفافيته عاليه .
