قال أنيل كومار جين، رئيس مؤسسة أهمسا، إن مؤتمر الأخوة الإنسانية يعد فرصة للتعريف بالأديان المختلفة، وما تحمله من أفكار مشتركة تدعو لمواجهة التعصب الفكري والديني.
وأضاف، خلال كلمته بورش العمل بمنصات التسامح والإنسانية والتعايش، «الملاحظ أن الجميع باختلاف طوائفهم ومعتقداتهم وطرقهم، يؤمنون بأن التعصب دمار، بينما الحوار النجاة لمجتمعاتنا العالمية».
وأشاد بجهود الإمارات المستمرة للقيادات الفكرية من أجل الاجتماع عبر مختلف المؤتمرات والملتقيات التي تنتهي بتوصيات تبنى عليها الاستراتيجيات المستقبلية لمواجهة أشكال التطرف كافة، خاصة أن العالم اليوم يحتاج إلى الفكر المعتدل ورواد هذا الفكر لمواجهة التحديات الراهنة من نزاعات وتعصب في بعض المناطق.
ويتضمن برنامج الزيارة لقاء خاصا مع شيخ الأزهر الشريف وأعضاء مجلس حكماء المسلمين في جامع الشيخ زايد الكبير، ثم ينتقل للمشاركة في "لقاء الأخوة الإنسانية" في صرح زايد المؤسس، حيث سيلقي كلمة خاصة بالمناسبة.
ويزور البابا فرنسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم ينتقل إلى مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص، على أن تختتم الزيارة بمراسم توديع رسمية في مطار أبوظبي الدولي.
ويشهد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية جلسات مهمة تناقش على مدار يومين عملية إعادة بناء جسور التعارف والتآلف والاحترام والمحبة من أجل عبور الإنسانية إلى شاطئ الاستقرار والسلام على مستوى العالم.
