ذكرى وفاة «الدفراوي»| الشرير الأنيق.. الذي بكى خجلا من الله

محمد الدفراوي
محمد الدفراوي

تحل، اليوم 5 يناير، ذكرى وفاة الفنان محمد الدفراوي، الذي رحل عام 2011، عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراع طويل مع «آلام الكبد».

 

درس محمد الدفراوي بكلية الآداب جامعة القاهرة، ثم حصل على شهادة بكالوريوس في الفنون المسرحية عام 1955، وانتقل بين مسارح القطاع الخاص والقطاع العام.

 

كان أكثر ما يؤلم الدفراوي وفقا لشهادة زوجته، هو عدم قدرته على أداء الصلاة بصورتها الطبيعية، حيث كان يؤدي الفروض وهو على الفراش، الأمر الذي جعله يبكي خجلا من الله، كما رفض زيارة الفنانين في أيامه الأخيرة حتى لا يراه من أحبوه وهو في حالته المتأخرة.

 

وعمل في العديد من المسرحيات منها: "دنشواى الحمراء"، و"كفاح شعب"، و"تحت الرماد"، و"السلطان الحائر"، و"مصرع كليوباترا"، و"الموت ياخذ أجازة".

 

لمع في الدفراوي في مسلسل "محمد رسول الله" رغم فرص البطولة التي حصل عليها في بداية حياته فأنه سرعان ما عاد إلى الأدوار الصغيرة وجسد في الغالب دور الشرير الأنيق والمثقف الإيجابي، حيث شارك عدة مسلسلات ومنها: "ذئاب الجبل، ورأفت الهجان، وعائلة الحاج متولي، وإمام الدعاة، وناصر".

 

شارك في العديد من الأفلام أبرزها: "الحب الخالد، وغروب وشروق، وحب فوق البركان، وسلام يا صاحبي، وعيون الصقر، والإرهابي، والنوم في العسل، ورسالة إلى الوالي، والتجربة الدنماركية، والباشا تلميذ، وعمارة يعقوبيان، والتوربيني".