تقرير| فقدان الاتصال بين علماء تجربة التعديل الجيني والمرضى في الصين

تقريرجديد: فقدان الاتصال بين علماء تجربة التعديل الجيني والمرضى في الصين
تقريرجديد: فقدان الاتصال بين علماء تجربة التعديل الجيني والمرضى في الصين

كشف تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العلماء الصينيين الذين قاموا بتحرير الجينات البشرية فقدوا الاتصال بالمرضى الذين يعالجونهم.


وأثار هذا الادعاء مخاوف واسعة النطاق في المجتمع العلمي حول الأخلاقيات والآثار غير المقصودة بعد أسابيع فقط من قول عالم صيني آخر إنه قام بتعديل الحمض النووي لتوأم من الفتيات بهدف مقاومة عدوى الإيدز.


وفي حديث لـ  جينيفر دودنا، الأستاذة في جامعة بيركلي في كاليفورنيا مع الصحيفة قالت : "بما أننا لا نفهم الجينوم البشري بشكل كامل وما زلنا نطور معرفة تقنية Crispr-Cas، فإننا نحتاج إلى مراقبة النتائج المقصودة وغير المقصودة على مدى حياة المرضى".


وذكر التقرير  إدانة نائب وزير العلوم والتكنولوجيا في الصين الأبحاث "غير المقبولة"، وقال إن الوزارة تعارض بشدة التجارب التي تم الإبلاغ عنها.


وأمرت الحكومة الصينية بوقف العمل من قبل الفريق الطبي بأكمله، الذي ادعى أنه ساعد الدكتور في أبحاثه. كما أن الجامعات والشرطة أطلقت تحقيقا في القضية

وأعلنت مجموعة من العلماء البارزين، أن العالم ليس جاهزا لتحرير جينات الأطفال، بعد ادعاءات العالم الصيني الصادمة وعبر باحثون في مؤتمر في هونغ كونغ حيث كُشف عن التجربة عن هذه المخاوف قائلين إنه ما زال من السابق لأوانه إجراء تغييرات دائمة على الحمض النووي الذي يمكن أن ترثه الأجيال القادمة، وفقا لادعاءات الدكتور جيانكاوي.


وقال الدكتور فيكتور دزاو، رئيس الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، إنه يمكن النظر في التعديل الجيني لأغراض التكاثر في المستقبل، ولكن فقط عندما تكون هناك حاجة طبية ملحة، مع فهم واضح للمخاطر والفوائد، وبعض الشروط الأخرى.