تشهد حركة السترات الصفراء، للأسبوع الثالث على التوالي رواجا، حيث تتناثر التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في جميع أنحاء فرنسا.
منذ الساعة السادسة صباحا يتواجد 4000 من عناصر البوليس في باريس حتى لا تتكرر أحداث العنف التي وقعت السبت الماضي.
وقد تم إغلاق شارع الشانزليزيه أمام حركة السيارات وهناك تفتيش ذاتي في كل الشوارع المؤدية إلى الشانزليزية، كما تم إغلاق كل محطات المترو المحيطة به وفي نفس الوقت طالب السلطات من المطاعم وأصحاب المحلات عدم نشر الكراسي والطاولات في الشارع. رغم كل الإجراءات الأمنية إلا أن رجال الامن المركزي اضطروا لاستخدام الغاز المسيل للدموع لمواجه بعض العناصر التي تنوي التخريب.
يذكر أن يوم السبت الماضي، تعرض الشانزليزيه لعمليات نهب وتخريب أدت إلى تخفيض قدر المبيعات إلى 80% مما كان عليه العام الماضي، كما تكلف إعادة تأهيل الشارع مليون يورو هذا بخلاف خسائر المحلات التجارية والمطاعم,.
ورغم أعمال التخريب التي تخللت المظاهرات السبت الماضي وارتفاع عدد الجرحى الذي وصل إلى أكثر من 400 جريح بما في ذلك 14 في حالة حرجة، إلا أن الحركة يساندها 84% من الشعب الفرنسي.
كما لاقت الحركة مساندة من شخصيات سياسية بما في ذلك الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند.
