طلب نادي بوكا جونيور، إلغاء مباراته مع ريفر بليت، والتي من المقرر أن تقام مساء اليوم الأحد، على ملعب «مونيمونتال»، في إياب نهائي «كوبا ليبرتادوريس».
وأصدر النادي الأرجنتيني، بيانا عبر موقعه الرسمي، يطالب فيه اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم لإلغاء المباراة بسبب أن ظروف المساواة غير متوفرة بين الفريقين.
وقال بوكا جونيور في بيانه: «قدم بوكا بيانا إلى اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، من أجل لعب المباراة في ظروف المساواة بين الفريقين.. وهو ما تم توقيعه أمس السبت بين رئيس كونميبول، ورئيس بوكا جونيورز، ورئيس ريفر بليت».
وأضاف: «أمس طلب النادي تأجيل المباراة، بسبب الأحداث التي وقعت، وكانت خطيرة، ويرى بوكا جونيورز أن ظروف المساواة غير متوفرة، ويطلب إلغاء المباراة، وكذلك تطبيق العقوبات المنصوص عليها في المادة 18 من لوائح البطولة».
وكانت بعض التقارير الصحفية، صباح اليوم، قد ذكرت أن بوكا جونيورز يرفض إقامة المباراة، بسبب الاعتداء على لاعبيه مساء أمس، من جانب جماهير ريفر بليت، خلال دخولهم ملعب مونيمونتال، ما تسبب في إصابة بعضهم، ليتم تأجيل اللقاء إلى اليوم.
وسبق لبوكا جونيور أن تم استبعاده من البطولة، عام 2015، بسبب أعمال الشغب التي ارتكبها جمهوره حينها، ضد لاعبي ريفر بليت، ورغم أن أحداث أمس جرت خارج الملعب، إلا أنها أيضا تخضع للائحة العقوبات.
وكان أليخاندرو دومينيجيز، رئيس «كونميبول»، قد أكد اليوم أن اللقاء سيقام في موعده، دون تغيير، بموجب اتفاق الناديين أمس.
