قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، الكاتب الصحفي، إنه سجل عددًا قياسيًا من القضايا التي رفعت عليه حتى بلغت 487 قضية، إضافة للغرامات التي سددها والتي وصلت إلى160 ألف جنيه.
وأضاف «حمودة» خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في «برنامج معكم منى الشاذلي» على شاشة «cbc»، أنه بدأ في مسودة كتابه عن صلاح أبوسيف، عام 1992، وهو العام الذي سبقه 6 أشهر من العمل اليومي مع أبو سيف.
وأشار «حمودة» إلى أن أبو سيف كان يسكن في ميدان عابدين مع زوجته الثانية، في الوقت الذي عمل فيه على كتابة المذكرات، لافتًا إلى عادة أبو سيف الاستيقاظ مبكرًا في السادسة صباحًا يوميًا، وهو ما يستدعي أن يكون حمودة في منزله من السابعة صباحًا وينتهي من تسجيل المذكرات في العاشرة، لافتاً إلى أن هذا الحال دام لمدة 6 أشهر.
وأضاف «حمودة» قائلا: «بعد التسجيل يقطع حمودة وأبو سيف المسافة حتى مقهى "Laps" - وهو مقهى أقرب للصالون الثقافي والسياسي- وكان يداوم التجمع به عدد من كبار النجوم أمثال عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي، ويجلسون جميعًا مع لبيب معوض المحامي، والمصور الصحفي رشاد القوسي، وهو أحد الذين التقطوا صورًا لحادث مقتل السادات، وجورج البهجوري».
واشار في ختام حديثه إلى أنه رغم التسجيلات التي يمتلكها إلا أنه راجع المذكرات مع أبو سيف بدقة شديدة، لكنه تعرض لحالة مرضية أثناء بعض الفصول، ما أدى إلى استبعادها من المذكرات للأمانة الصحفية الملزم بها، حتى في ظل وجود ابنه محمد صلاح أبو سيف.
