أسبابه وطرق العلاج والأدوية.. 10 معلومات لا تعرفها عن الصرع 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

يتأثر المخ بمرض الصرع، بسبب تكرار نوبات التشنجات، نتيجة لزيادة تدفق الإشارات العصبية؛ مما يؤدي إلى حدوث نوبات مفاجئة من النشاط الكهربي بالمخ.


وجه مركز المعلومات الدوائية المصري معلومات هامة عن المرض والتوصيات العالمية فيما يتعلق بالأدوية المتوفرة وأعراضها الجانبية، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة، لاستكمالها لدوره في رفع مستويات الوعي لدى المواطن المصري.


وأوضح مركز المعلومات الدوائية، أن الصرع يأتي في بعض الحالات نتيجة لتلف في المخ بسبب الجلطات أو الأورام أو جروح الرأس أو إدمان الكحوليات والمخدرات أو إصابة المخ بالعدوى ونقص الأكسجين خلال الولادة .

وأكد المركز توافر العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض الصرع، مثل الأدوية المضادة للتشنجات والتي تعمل على تغيير وتعديل الإشارات العصبية بين خلايا المخ، كما يوجد عدة أنواع من الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج الصرع مثل صوديوم فالبورات Sodium Valproate كاربامازيبين Carbamazepine، ولاموترايجين Lamotrigine، وليفتيرايسيتام Levetiracetam، وأوكساكاربازيبين Oxcarbazepine، وإيثوكساميد Ethosuximide، وتوبيرامات Topiramate.

وأوضح مركز المعلومات الدوائية، أن نوع العلاج الذي يصفه الطبيب يعتمد على عدة عوامل مثل نوع التشنجات التي تصيب المريض ومعدل تكرارها، والسن، والنوع، ووجود رغبة في الإنجاب وكذلك إذا كانت هناك مشاكل صحية أخرى.

وأشار المركز إلى أن أدوية الصرع قد تتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية والتي قد تكون خفيفة مثل الشعور بالإرهاق، والدوخة، وزيادة في الوزن، وصعوب في تذكر الأشياء، والطفح الجلدي، والصعوبة في التفكير والكلام.

وأضاف المركز أن أدوية الصرع قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية أكثر حدة مثل الطفح الجلدي الحاد، وبعض الإلتهابات في الأعضاء الداخلية مثل الكبد، 
وقد يودي إلى الاكتئاب وفي بعض الأحيان التفكير في الانتحار، ومن الممكن حدوث تفاعلات دوائية مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.

ولفت مركز المعلومات الدوائية، إلى أن الطبيب قد يقرر توقف المريض عن تناول الدواء تدريجيا عندما تتوقف نوبات الصرع عن الحدوث لمدة تتراوح من 2 إلى 4 سنوات.

ونوه مركز المعلومات الدوائية، إلى أن هناك عدة طرق أخرى لعلاج مرض الصرع مثل إتباع حمية غذائية بنظام الكيتوجينك Ketogenic Diet وهي حمية غذائية تعتمد على تناول كميات كبيرة من الدهون والتقليل من الكربوهيدرات ويتم وصفها من قبل الطبيب، كما يمكن إتباع نظام علاجي يقوم على التحفيز العصبي من خلال وضع جهاز كهربي صغير داخل الجسم ليساعد على التحكم في التشنجات، كما توجد بعض العمليات الجراحية التي تهدف إلى إزالة جزء صغير من المخ والذي كان يتسبب في حدوث النوبات التشنجية.