أصبح المدير الفني سانتياجو سولاري، الذي تولى الإدارة الفنية لريال مدريد، بعد إقالة المدرب الإسباني «لوبتيجي» لسوء نتائجه رابع مدرب أرجنتيني يتولى تدريب النادي الإسباني.
وبعد تعيين سولاري الذي كان مديرًا فنيًا لفريق الرديف «الكاستيا»، أصبح رابع أرجنتيني بعد لويس أنطونيو كارنيجليا، وألفريدو دي ستيفانو، وخورخي فالدانو.
وتولى كارنيجليا تدريب الفريق الملكي في 81 مباراة خلال الفترة من 1957 وحتى 1959، وتوج مع ريال مدريد بلقبي كأس أوروبا والدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم.
وجاء من بعده دي ستيفانو الذي تولى منصب المدير الفني لريال مدريد في ولايتين مختلفتين، الأولى كانت في الفترة من 1982 وحتى 1984، والولاية الثانية كانت في موسم 1990/1991، بإجمالي 108 مباراة.
وقبل الإعلان عن اسم سولاري، كان فالدانو هو الأرجنتيني الأخير الذي يجلس على مقعد المدير الفني الملكي وكان ذلك في الفترة ما بين 1994 و1996، وقاد فيها الفريق الملكي في 78 مباراة.
وبتولي سولاري المسئولية الفنية للريال، تربعت الأرجنتين على عرش الجنسيات الأكثر تمثيلًا في تاريخ مدربي الفريق، متفوقة على إنجلترا ويوغوسلافيا «3 مدربين لكل منهما»، بينما كان لوبيتيجي المدرب الوطني الـ 24 في تاريخ ريال مدريد.
وقاد لوبتيجي صاحب الـ 52 عامًا الفريق الملكي في 14 مباراة، 10 في الدوري الإسباني الممتاز، بواقع 4 انتصارات وتعادلين و4 هزائم، و3 في دوري أبطال أوروبا بواقع انتصارين وخسارة، ومباراة في كأس السوبر الأوروبي والتي خسرها بنتيجة ثقيلة (4-2) أمام الجار أتلتيكو مدريد.
