مؤلفة «جدار العار»: إسرائيل تسعى لتكريس الاحتلال والتهويد والاستيطان

غلاف "جدار العار"
غلاف "جدار العار"

قالت الدكتورة داليا عزام، مؤلفة كتاب "جدار العار.. جدار الفصل العنصري وانعكاساته في الأدب العبري والفلسطيني المعاصر"، إن سبب اختيارها لفكرة موضوع الكتاب، هو اهتمامها كعربية مصرية بالقضية الفلسطينية ومسارها، مضيفة أن دور مصر في تبني القضية الفلسطينية مهم جدا.

 

وتابعت: " فلسطين لها طبيعة خاصة كبلد عربي يحوي مقدسات دينية، كما أن تأثري الشديد بجدار الفصل العنصري الظالم الذي أعاق حركة الأفراد والناحية التعليمية بل والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسة، فجدار الفصل العنصري فما زال العمل جاري فيه من عام 2002 حتى الآن، فهو أحد القضايا الرئيسة في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، فهو جدار احتلالي استيطاني بكل السياقات يسعى لضم أراض فلسطينية بهدف فرض وقائع غير شرعية لتكريس الاحتلال والتهويد والاستيطان، ضـاربا عـرض الحـائط بحقوق الشعب الفلسطيني".

 

وفيما يتعلق بأهمية الكتاب قالت د. داليا عزام: "الكتاب يرصد الهدف الحقيقي من بناء جدار الفصل العنصري الذي التهم الأراضي الفلسطينية ودمر الأبنية والممتلكات، وأعاق حركة الأفراد، وعطل العملية التعليمية في كثير من المناطق الفلسطينية، فمن خلال الأدبين العبري والفلسطيني، رصدت كل هذا وتوصلت إلى نتيجة مهمة وهى أن الهدف من بناء  جدار الفصل العنصري ليس كما يدعي الكيان الصهيوني بأنه جدار أمني، فهو جدار استيطاني واحتلالي يعمل على تقويض الدولة الفلسطينية وعدم إقامتها".


واختتمت "عزام" حديثها قائلة: " تأثرت كثيرًا بما يحدث نتيجة بناء هذا الجدار، وصورة غلاف الكتاب وهو بعدسة فلسطينية معبر عن أن جدار الفصل العنصري يؤثر كثيرًا على حركة الأفراد والناحية التعليمية، بل والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسة".

 

وخلال الساعات الماضية نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة لتوقيع كتاب "جدار العار.. جدار الفصل العنصري وانعكاساته في الأدب العبري والفلسطيني المعاصر" للدكتورة داليا سعيد عزام، والصادر عن الهيئة، وذلك بالقاعة الرئيسية للهيئة العامة المصرية للكتاب.