تعرف على شهادة ضابط الأمن الوطني في قضية التخابر مع حماس

المستشار محمد شيرين فهمى-أرشيفية
المستشار محمد شيرين فهمى-أرشيفية

كشف ضابط بقطاع الأمن الوطني تفاصيل هامة في قضية "التخابر مع حماس"، والتي تنظرها المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

حيث أكد الشاهد أنه كان مُكلفًا بإجراء تحريات حول مجموعة يشرف عليها بعض قيادات التنظيم الإخواني تتولى التنسيق مع حركة "حماس" لأغراض عدائية.


وأوضح الشاهد بأن هدف ذلك التنسيق هو تسهيل تسلل العناصر الإخوانية الى قطاع غزة لتلقي بعض التدريبات العسكرية و القتالية هناك، والعودة مرة اخرى للبلاد لتنفيذ عمليات عدائية بالداخل.

وذكر الشاهد في أقواله بتحقيقات النيابة العامة، التي أمرت المحكمة بتلاوتها، أنه يشهد انضمام المتهم رقم 30 لتشكيل سري تضطلع بعدة مهام منها تسهيل تسلل العناصر الإخوانية الى قطاع غزة عبر الأنفاق، ووضع برنامج إعداد لهم داخل القطاع، ولفتت الأقوال الى نشاط جمع التبرعات الفلسطيني، يتم استخدامها لتمويل أنشطة العناصر و توفير السلاح و الذخيرة، وذلك إضافة الى تهريب الأسلحة من قطاع الغزة.

وشددت التحريات الى أن أعضاء تلك اللجنة يتم اختيارهم مما يُسمى بـ"المجموعات الساخنة"، ذاكرة أسماء المتهمين عيد محمد دحروج، وإبراهيم خليل الدراوي المسئول الإعلامي عن المجموعة، ورضا فهمي المسئول المالي، وكمال السيد مسئول التدريب، ومحمد أسامة و سامي أمين عضوي الجماعة.

كما أكدت التحريات قيام تلك المجموعة بمساعدة عناصر فلسطينية على التسلل لشمال سيناء وإمداد حماس معلومات عن الأكمنة و المجرى الملاحي بهدف إشاعة الفوضى، وذكرت التحريات قيام المتهمين من الخامس والعشرين حتى الثلاثين الى قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية وأخرى على حماية الشخصيات وأخرى على اقتحام المنشآت، وذكرت بان المجموعات تم تنشيطها عقب يناير 2011.