كشفت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها، الخميس 27 سبتمبر عن المنفذ الحقيقي لهجوم سالزبوري، الذي وقع في شهر مارس الماضي، واستهدف الجاسوس الروسي، سيرجي سكريبال وابنته يوليا.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الكولونيل «أناتولي شيبيجا»، هو واحد من أفضل الضباط الروسيين وأرفعهم مقامًا، حيث انه حصل على تكريم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال حفل سري أقيم عام 2014، أعلنته الحكومة الروسية خلالها بطلا للبلاد.
وأشار التقرير إلى أن الكولونيل شيبيجا، حارب لمدة 17 عامًا مع القوات الروسية الخاصة، والمعروفة باسم «سبيتسناز»، والتي كانت تابعة من قبل للإتحاد السوفيتي قبل تقسيمه، ثم أصبحت تابعة حاليًا للجيش الروسي.
ووفقًا للتقرير البريطاني فإن الكولونيل البطل، سافر أكثر من ثلاث مرات إلى الشيشان للقيام بعدد من العمليات العسكرية، لكن التكريم الذي حصل عليه من الرئيس الروسي، جاء نتيجة مهمة قام بها في أوكرانيا على الأرجح -وفقًا للموقع-.
وكان الحادث الذي وقع في مارس الماضي قد أدي لتوتر العلاقات بين بريطانيا وروسيا، خاصة بعد اتهام الأولى لموسكو بالوقوف وراء حادث التسمم، وعلى إثر ذلك قررت الحكومة البريطانية طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من بلادها، وتبع ذلك طرد عدد آخر من الدبلوماسيين الروس من عدد من البلاد، على رأسها، أمريكا، فرنسا، ألمانيا والدنمارك.
من جانبها، تنفي روسيا أي علاقة لها بهذا الحادث.
إقرأ أيضًا: «سالزبوري».. المدينة الهادئة التي باتت صاخبة بحوادث «التسمم»
إقرأ أيضًا: قضية «سكريبال» .. اتهامات بريطانية رسمية للروس دون مبالاة من موسكو
