للمرة الثالثة..فرنسا ترفض الإفراج عن حفيد البنا «المتهم بالاغتصاب»

حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين طارق رمضان
حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين طارق رمضان

رفض القضاء الفرنسي للمرة الثالثة الإفراج عن حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، طارق رمضان، والمحتجز من سبعة أشهر إثر اتهامه بالاغتصاب.


ووفقًا لموقع فرانس 24، الخميس 27 سبتمبر، فإن الرفض جاء بعد ظهور عناصر جديدة تعارض رواية طارق رمضان الذي ينفي إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين.


وتتناقض رواية طارق رمضان، -السويسري، البالغ من العمر 56 عاما، والذي ينكر إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين-، مع ما خلص إليه الفحص الخبير لهاتفه وحاسوبه والذي سلمت خلاصته إلى القضاة في الاثنين، وفق مصدر قريب من التحقيق أكد معلومات نشرها موقع «مسلم بوست».


وينتظر أن يعطي قاضي الحريات والاحتجاز رأيه خلال ثلاثة أيام.


يذكر أن رمضان مصاب بالتصلّب اللويحي ويتلقى العلاج في السجن وهو يطالب بأن يوضع تحت المراقبة القضائية مقابل تسليم جواز سفره السويسري ودفع كفالة بقيمة 300 ألف يورو.


ومع إقراره بإقامة علاقات خارج الزواج، وعلاقات تقوم على «السيطرة» مع عشيقات سابقات، فإنه يقول إنه لم يقم بأي علاقة جنسية مع المرأتين وإحداهما هندة العياري، السلفية السابقة التي أصبحت ناشطة علمانية، والثانية تستخدم اسم «كريستيل».


وكرر محاميه بعد مقابلته مع «كريستيل» في 18 سبتمبر في محكمة باريس أن موكله «لم يقم علاقة جنسية مع المشتكية».


وفي سويسرا يستهدفه كذلك تحقيق بتهمة الاغتصاب فتح منتصف سبتمبر في جنيف بعد شكوى تقدمت بها امرأة في ابريل.